الناطق باسم الحكومة : يرحب بمشاركة المعارضة ويؤكد أن الرئيس لا ينوي الترشح لثالثة

خميس, 05/07/2018 - 23:04

نوافذ (نواكشوط ) ــ تعقيبا على اجتماع مجلس الوزراء المنعقد صباح اليوم الخميس 21 شوال 1439 للهجرة الموافق 5 يوليو 2018 تناولت أسئلة الصحفيين النقاط التالية :

   ــ الجدل المتعلق بالمأمورية الثالثة بعد تأكيد رئيس الجمهورية نيته عدم الترشح وتصريحات ماكرون "الرئيس محمد ولد عبد العزيز شريك لا غنى عنه".

   ـــ تصريحات وزير الخارجية الصحراوي.

   ـــ إضراب الأطباء ورسالتهم لرئيس الجمهورية

   ـــ مشاركة المعارضة في الانتخابات المقبلة .

وقد رد وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد الأمين ولد الشيخ على أسئلة السادة الصحفيين بالقول أنه لا جديد في موضوع المأمورية الثالثة فرئيس الجمهورية أكد أكثر من مرة داخليا وخارجيا أنه لا نية لديه في الترشح لمأمورية ثالثة وأنه ملتزم حرفيا بنص الدستور الموريتاني ، وأضاف الوزير أن تعلق غالبية الشعب الموريتاني وتمسكهم بصاحب الفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ليس بالجديد وعليه فلا غرابة إن طالب الشعب بترشيحه لمأمورية ثالثة ورابعة .

ونبه الوزير إلى أن تصريحات الرئيس الفرنسي تمثل إشادة بما حققته بلادنا في ظل حكم صاحب الفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز في عدة مجالات تهم المنظومة الإقليمية والدولية وأن موريتانيا في عهد صاحب الفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز انتهجت نهجا لا يقبل التباحث في شأنها السيادي إلا مع الشعب وأن الذين يستشيرون الخارج في القضايا الوطنية ويعملون لحسابه يعرفون أنفسهم ويعرفهم من في الداخل والخارج.

وبخصوص تصريحات وزير الخارجية الصحراوي قال الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة إن الشخصيات الموريتانية يقيمهم الموريتانيون ولا يمكن بأي حال من الأحوال السماح للآخرين بتقييمهم أيا كانت مواقفهم.

وعن رسالة الأطباء قال الوزير أنهم وضعوا قضيتهم في يد أمينة وأكد الوزير أن الرئيس لن يضيع الأطباء مضيفا أنهم أحسنوا حين وضعوا مطالبهم بين يديه ، وأوضح الوزير أن ما تم إنجازه على الأرض في قطاع الصحة خلال السنوات الماضية يؤكد أن صاحب الفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز يولي ملف الصحة اهتماما منقطع النظير تمثل في بناء وتشييد المستشفيات والمراكز الصحية وتحسين ظروف العاملين فيه وتنظيم أكثر من اكتتاب للأطباء وعمال قطاع الصحة عموما .

وعن تساؤل أحد السادة الصحفيين عن ما أسماه"رداءة " التغطية الإعلامية للقمة الإفريقية ومن يتحمل مسؤوليتها قال الوزير أنهم كقطاع وصي على الإعلام يتحملون المسؤولية كاملة ولا يشاركهم في ذلك إلا بعض الإعلام الخاص.

ونفى الوزير أي علم له بما يتعلق باستضافة بلدنا للقمة الإسلامية المقبلة .

ورحب الوزير بمشاركة المعارضة في الانتخابات المحلية والتشريعية المقبلة مؤكدا أن ذلك مؤشرا يعطي صورة إيجابية لبلدنا الذي يرفل في جو من الديمقراطية الحكم فيه بين المتنافسين هو صناديق الاقتراع بعد توفير كل معايير الشفافية والنزاهة وحياد الإدارة.

وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد قد رد على سؤال لأحد الصحفيين يتعلق باستقبال بعض الوفود المشاركة في القمة من طرف صاحب الفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالقول أن الاستقبال في مثل هذا النوع من القمم يخضع لإجراء أبروتوكولي محض تعنى به الجهة المنظمة للقمة دون الجهة المستضيفة إلا أن صاحب الفخامة  أراد تكريم ضيوفه بتحديد أوقات معينة لاستقبالهم ومن تصادف وصوله من الضيوف مع تلك الأوقات حظوا بالاستقبال من طرفه في حين لم تسمح برمجة وصول البعض الآخر باستقباله من طرف صاحب الفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز.