
قال وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي أحمد ولد أهل داوود إنه لا علاقة له إطلاقا بقرار قناة الموريتانية إلغاء بث البرامج الدينية في قناتها الأولى بما في ذلك إرث العلامة محمد سالم ولد عدود من المحاضرات .
وأضاف ولد أهل داوود في رد على سؤال لموقع نوافذ عن اتهامه بالوقوف وراء القرار المثير إن القرار تسأل عنه إدارة قناة الموريتانية التي اتخذته .
وكانت جهات في الموريتانية قد اتهمت الوزير بالوقوف وراء القرار في إطار سعيه لتصفية الحسابات مع مجلس الفتوى والمظالم الذي يوفر الضيوف لهذه البرامج .
يذكر أن قرار الموريتانية إلغاء البرامج الدينية في قناة الأولى أثار الكثير من الانتقاد واعتبره كثيرون نكسة في الإعلام الرسمي وانسلاخا حضاريا لا مبرر له في جمهورية إسلامية .
ودحض مدونون تبرير القرار باللجوء إلى التخصص في القنوات وتخصيص قناة المحظرة للبرامج الدينية دحضوا ذلك بقولهم إن دولا إسلامية عديدة تملك الكثير من القنوات الدينية ولم يدفعها ذلك إلى إلغاء البرامج الدينية من قناتها الأولى لأن طبيعة الجمهور المستهدف مختلف تماما .
ومن شأن القرار أن يحرم الكثير من الموريتانيين من التفقه في دينهم الذي كانت تتيحه لهم هذه البرامج .