مدير حملة نواكشوط : حققنا نتائج استثنائية بنسب مرتفعة رغم تصويت المعارضة بلا (أرقام )

أحد, 06/08/2017 - 20:59

نوافذ (نواكشوط ) ـــ قال وزير الاقتصاد والمالية ومنسق حملة نواكشوط المختار أجاي إن المعارضة الموريتانية التي أعلنت مقاطعتها للانتخابات لم تقاطعها وإنما صوتت بقوة وصوتت بلا ومع ذلك تم سحقها وبنسب تصويت استثنائية مرتفعة .

وقال ولد أجاي فى مؤتمر صحفى مشترك مع عدد من أعضاء الحكومة المكلفين بحملة العاصمة نواكشوط مساء اليوم الأحد 6/8/2017 إن 98 ألفا صوتوا على الاستفتاء مقابل 131 ألفا صوتت في آخر انتخابات تشريعية وبلدية ، و140 ألفا صوتت في الرئاسيات وهو ما يعني أن 43 أو33 الفا هي الفارق بين من صوتوا في الانتخابات الماضية والانتخابات الحالية وهي نسبة ضئيلة إذا ما حسبنا حسابا لقدم اللائحة الانتخابية الذي يجعل من الطبيعي أن تكون هنالك نسبة كبيرة من المتوفين والمسافرين وأصحاب الأعذار .

وأضاف ولد اجاي في رد على سؤال لموقع نوافذ عن أرقام المشاركة أن نسبة المشاركة بلغت نحو 36% بنواكشوط والتصويت بنعم زاد على 63% وهي أرقام مريحة ومرتفعة ونعتبرها نصرا كبيرا . 

واعتبر الوزير أن مقارنة الاستفتاء بالانتخابات العادية تنقصه دقة المقارنة .

وعن أسباب تدني نسبة المشاركة قال ولد اجاي في رد على سؤال لموقع نوافذ إن ذلك راجع إلى قم اللائحة الانتخابية ووجود عمد معارضين في أربع بلديات من العاصة وذهاب كثير من السكان في عطلهم الصيفية وهي أمور تجعلهم يعتقدون أن نسب المشاركة كانت مرتفعة وأن النتائج كانت مريحة .

وأضاف الوزير أن المنسقية تشعر بالإرتياح الكبير للنتائج التى تم الحصول عليها فى الاستفتاء الدستورى بموريتانيا يوم الخامس من أغشت 2017، معربا عن تقدير إدارة الحملة لكل الذين ساهموا فيها. قائلا إنها كانت حملة أفكار ومشاريع، فيها طرحت كل القضايا وأثيرت كل الآمال والآلام.

غالبية المصوتين بالأمس فى نواكشوط من الشباب، وهم كانوا طلائع الحملة طيلة الأسبوعين الماضية، مما يعنى أن برنامج الرئيس وخططه لتجديد الطبقة السياسية أتت أكلها.

وخلص ولد أجاي إلى القول إن أهم ماميز الحملة والتصويت هو شكل الآلية الانتخابية وسلاسة التصويت والشفافية التى طبعت الاقتراع، رغم وجود بعض النواقص مثل عدم السماح لبعض المصوتين بالدخول إلى مراكز الاقتراع دون حمل بطاقة ناخب.

كما تمت عرقلة دخول بعض الممثلين إلى مكاتب الإقتراع بشكل مبكر، كما كانت اللجنة متشددة فى حساب الأصوات، أو بعض ممثليها فى المراكز على الأقل وهو ما رفع نسبة الأصوات اللاغية .

ووصف ولد أجاي تقارب النسب فى التصويت على الإصلاحات الدستورية والعلم بأنه يعكس مستوى الوطنية لدى الناخب الموريتانى.

وقال الوزير المختار ولد أجاي إن الذين يثيرون مسألة التمويل الموجه للإستفتاء لم يعترضوا على تولى الحكومة للمسؤولية ، واستغلال أموال الدولة بشكل قانونى 2006 فى الاستفتاء الدستورى، ومشاركة كل القوى إلى جانب الحكومة وقادة المجلس العسكرى فى الحملة المحضرة للإستفتاء.

وذكر الوزير بأن الحكومة دفعت الأموال سنة 2013  لكل الأحزاب المشاركة فى العملية الإنتخابية، على أساس اللوائح التى تم طرحها، ومبالغ أكبر وأهم من المبالغ الموجه الآن للأحزاب المشاركة فى التعديل الدستورى.

وقال المختار أجاي إنهم لو كانوا يريدون التزوير لما خسروا 15 ألف صوت على أساس أنها أصوات لاغية. مؤكدا أن هنالك بعض المكاتب فى الداخل لم يصوت فيها غير شخص واحد، مثل "تامورت الحاشية" التى لم يصوت منه غير واحد، وهنالك عدة مكاتب أخرى.

وقال الوزير إن نواكشوط حينما تأخذ منه الأصوات اللاغية والأصوات المعبرة ب"لا" تظل نسبة التصويت فى الدستور الحالى، وتظل "نعم" هي الأولى بنواكشوط.

وأنتقد ولد أجاي النماذج التى تم تداولها ، قائلا إن هذه النسب تم تسجيلها فى انتخابات شاركت فيها كل القوى المعترضة اليوم على العملية الانتخابية.

وقال الوزير إن بعض رؤساء المراكز كانوا يتظاهرون مع المعارضة فى مظاهرات الرفض، ومع ذلك سمح لهم بتولى قيادة المراكز التى تم فيها التصويت، وقد تعاملت الأغلبية معهم، مؤكدا أن الأصوات اللاغية كانت كبيرة بفعل الصرامة داخل المكاتب.