نوافذ (النعمة ) ــ كواليس كثيرة ومتعددة شهدتها زيارة الرئيس لمدينة النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي ضمن زياراته للداخل تحسيسا باستفتاء الخامس أغسطس المقبل ، لعل أبرزها مشاهد رافقت دخول الوزير الأول الأسبق مولاي ولد محمد الأغظف للمطار لحظات قبل وصول الرئيس ، وهي اللحظات التي اختلفت ردات فعل الكبار فيها ، فبينما بادر رئيس حزب الوئام إلى سيارة ولد محمد لغظف وبدأ في قرع نافذتها المظللة طالبا منه إنزالها فر أغلب نواب الحوض الشرق وعمده من أمامه أو تجاهلوا وصوله على الأقل ، في ما حظي بعناية خاصة من قبل رجال القصر كما حرص على بيجل على مرافقته وملاطفته تخفيفا ربما من عزلته .
وحده الأمين العام للرئاسة ولد محمد خونة لم يفر من أمام ولد محمد لغظف وظل يحادثه حتى وصل الرئيس كما جلس إلى جنبه في المنصة الرسمية .
لاحقها فصدت ثم أقبلت
أحد نواب الحوض الشرقي رصدته كاميرا نوافذ لحظات قبل وصول الرئيس وهو يطارد زميلته التي صدت عنه أولا ثم أقبلت عليه ليدخلا في حديث جانبي لم يقطعه إلا أزيز طائرة الرئيس وهي تحط في مطار النعمة .
بنات الحوض وانتظار الرئيس
أعضاء البرلمان من نساء الحوض الشرقي طال انتظارهن للرئيس فجلبن فراشا متواضعا وجلسن عليه بعد طول وقوف ، ليحذو حذوهن النواب الذكور ، قبل أن يتم استدعاؤهم للاصطفاف في انتظار الرئيس اصطفاف ملوه أيضا فأظهرت الصور بعضهم وقد أسلم نفسه للتعب فجلس لحظة وقوف .
فرسان يجبرون على الترجل
قائد المنطقة العسكرية الخامسة أراد الدخول بسيارته المطار لكن الحرس الرئاسي كان له بالمرصاد فأجبره على النزول منها بعد مماطلة استلم بعدما لهاتفه مستنجدا لكن دون أن يغير ذلك في معادلة الدخول شيئا .