نوافذ {نواكشوط } ــ نفت مصادر مطلعة لموقع نوافذ أي صلة لحركة إيرا بمجموعة الأشخاص الذين حاولوا التشويش على استقبال الوزير الأول يحي ولد حدمين بألاك ما أدى إلى إلغاء استراحة كان من المقرر أن يقضيها في منزل مستشاره سيدامين ولد أحمد شلا .
وأضافت مصادرنا أن الأشخاص الذين اعتقلوا على خلفية الفوضى لا ينتمي منهم لإيرا إلا واحد أم البقية فمنهم بعض أنصار الوزير محمد عبد الله ولد أداعة ومقرب اجتماعيا من والي البراكنة عبد الرحمن ولد خطري .
ورجحت مصادرنا أن يكون ولد أداعة قد سعى لبث الفوضى في الاستقبال حتى يُفشل جهود خصمه اللدود سيدامين لاستضافة الوزير الأول في استراحة قصيرة بمنزل سيدامين بألاك ، وهو الأمر الذي قد يكون وافق هوى في نفس الوالي حتى ينغص الاحتفاء بخصمه الذي أخضه الوزير الأول يحي ولد حدمين .
استطاع المشوشون أن يجبروا الوزير الأول على مغادرة منزل ولد أحمد شلا لكنهم لم يمنعوه من المقيل معه اليوم في بحيرة ألاك وهو المقيل الذي سيعطي دفعا قويا للمستشار سيدامين ويقلل من ألق خصمه ولد أداعة وأنصاره .
