حنفي يصف بنت ادّي بحاملة لواء المشركين وهي ترد : الإلحاد والشرك ملة واحدة

خميس, 01/06/2017 - 11:33

نوافذ (نواكشوط ) ــ فجر مقال كتبه حنفي ولد دهاه عن المعارضة الموريتانية ووصف فيه رئيس حزب التكتل أحمد ولد داداه بأنه آفة المعارضة فجر أزمة بين الكاتب والقيادية بالتكتل منى بنت الدي التي ردت على المقال في تدوينة يبدو أنها أزعجت حنفي فرد عليها بأنها حاملة لواء المشركين ، ما دفع بنت ادي إلى هجائه في عدة تدوينات اتهمت فيها بالرشوة والإلحاد الفحش في القول .

وكتبت بنت الدي في تدوينتها الأولى :

حنفي لا يوجد لسان أسلط من لسانك و لا قلم أوقح من قلمك و لا توجد عبارات أنتن من عباراتك فأنت بذيء مسيء تستخدم السب و الشتم مطية لمصالحك و مطامعك التي أهلكتك.

طمعت بليلى أن تريع و إنما

تقطع أعناق الرجال المطامع.

و عمرة بنت علقمة أقرب إليك لأنها حملت لواء المشركين و الناس تقول إنك ملحد و الإلحاد و الشرك ملة واحدة.

أما معارضتك فهي محل شك لأن أولها تعامل و تخابر فتوظيف و سكوت يشبه سكوت القبور و آخرها هجوم شرس على قلاع النضال و بالقطع أنه هجوم مدفوع ثمنه لأنك لا تعرف المبادئ.

حزب التكتل و منى بنت الدي لم تغرهم يوما أموال أهل ودادي ولا أموال ولد عبد العزيز و لا يضعون كتاباتهم و لا مواقفهم في الثلاجات ثم يبدأون تسخينها بعد أن سرت فيها العفونة و فاحت منها الروائح.

يا حنفي :

فغض الطرف إنك من نمير

فلا كعبا بلغت و لا كلابا.

أما الضعف فليس ضعف العضلات و إنما ضعف العقول و الأحلام ذلك الضعف الذي أخرجك خائفا تترقب.

لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها

و لكن أحلام الرجال تضيق.

ثم كتبت لاحقا :

ردا على حنفي

يا حنفي رأيك ليس حقيقة و ليس حقيقة مطلقة إنما هو رأي شخصي متواضع يتحكم فيه المزاج و طبيعته التقلب. أما ما سد التكتل و رئيسه أحمد فهو كثير يعيه أصحاب العقول من أهل هذه البلاد المنكوبة بمثقفيها و كتابها و أقل فوائد معارضته هو أنه وحده من يشكل عقبة حقيقية أمام الانبطاح الكامل من جميع الطبقة السياسية و التسليم لنظام العسكر بكل ما يريده من عبث و عربدة. لم تكن لغتي خشبية يوما و لم أستخدم حوشي الألفاظ لأنني لا أريد أن أقنع أحدا بتضلعي في اللغة العربية. أما تشبيهك لي بعمرة بنت علقمة التي حملت لواء المشركين في أحد فإني و الحمد لله لم أكن مشركة يوما و لم يتهمني أحد بالإلحاد.

مهما كانت معارضتنا للنظام و مهما كان نقدنا له فإن أحدا لا يستطيع ضربنا في الشارع لأن النظام و بلطجيته يضربون فقط من يهاجمونه بعد أن أخذ وا منهم الرشوة ثم يجرؤون بعد ذلك على أن يطيلوا ألسنتهم. إنه الاحتقار يا صديقي.

وختمت بقولها :

لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم.

كل من يظلمني سأوسعه جوابا و إن كان بذيئا فعلى نفسها جنت براقش. لقد ظلمني حَنفي و تهجم علي و على حزبي و رئيسي و عندما أجبته بتعقل و روية أستخدم قاموسه البذيء الذي تعود على إسكات الخلق به خوفا من تطاير شرره.

لا أحب الإساءة لكنني لا أسكت أبدا على ضيم أو ظلم. لذلك أعتذر لقراء صفحتي عن النزول لمستوى هذا الرجل المريض.