قال السياسي والنائب يحي ولد عبدي إنه ومحمذن ولد باباه صوتا ضد الضمانات للأقلية الزنجية التي اقترحتها اللجنة البربرية الزنجية في مؤتمر حزب الشعب سنة 1963م ، والتي اشترطتها اللجنة لترسيم اللغة العربية .
وأضاف ولد عبدي في الحلقة الرابعة من حلقاته ضمن برنامج "ضيف وحوار " إن هذه الضمانات تنسف السيادة للأكثرية العربية "البيضانية " وتفسدها وهو ما جعلهم يصوتون ضدها ويعبؤون في المؤتمر لصالح إلغائها وهو ما تم بالفعل .
وأكد ولد عبدي الذي كان حينها عضو المكتب السياسي لحزب الشعب إن من بين بنود هذه الضمانات :
ترسيم العربية مع اختيارية تعليمها ...
ــ انتخاب نائب للرئيس من العنصر الذي لا ينتمي إليه الرئيس
ــ أن أي قرار اتخذه الرئيس يتمتع نائب الرئيس بحق الفيتو لنقضه وهو ما يعني أن الأغلبية لا تقرر شيئا وإنما يقرره نائب الرئيس الذي بإمكانه الاعتراض على كل ما لا يحبه .
ــ تشكيل لجنة متناصفة بين العنصرين تبت في الخلافات بين فردين او جماعتين ليسو من عنصر واحد وتبت فيه وقرارها يؤخذ بتصويت الأكثرية البسيطة .
ــ أن أي قرار يعني السيادة لا يكن أن يكون إلا باستفتاء شعبي تصوت فيه لصالح هذا التوجه خمسة على ستة من عدد الناخبين
ورأى النائب السابق ان هذه الضمانات كانت تهدف إلى عرقلة حياة الدولة ولا يمكن أن تستمر بها دولة كما أنها تمزق صلاحيات الرئيس ، وتكرس الفرقة بين الشعب .
لمتابعة المقابلة التي تضمنت التصريح اضغط الفيديو المرفق
