
أشرف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء اليوم الاثنين في نواكشوط، في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الخامسة والستين لعيد الاستقلال الوطني، على تدشين المقر الجديد للمرصد الوطني للبيئة والساحل.
وتجول فخامة رئيس الجمهورية في مختلف أجنحة هذه المنشأة واستمع لشروح مفصلة من طرف القائمين عليها حول المعايير المتبعة خلال التشييد ومدى مطابقتها لدفتر الالتزامات، قبل أن يقص الشريط الرمزي ويزيح الستار عن اللوحة التذكارية إيذانا ببدء استغلالها.
ويضم مقر المرصد الوطني للبيئة والساحل، الممول من طرف البنك الدولي بكلفة 18.935.168,5 أوقية جديدة، 40 مكتبا، ويتكون من طابقين.
وأكدت معالي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، السيدة مسعودة بنت بحام ولد محمد لغظف، في كلمة بالمناسبة، أن تدشين المقر الجديد للمرصد الوطني للبيئة والساحل، بالتزامن مع الذكرى الخامسة والستين لعيد الاستقلال الوطني، يجسد المكانة المحورية التي تحتلها البيئة في الرؤية التنموية لفخامة رئيس الجمهورية، ويعكس الإرادة السياسية الراسخة لجعل حماية البيئة والتنمية المستدامة ركيزة أساسية في السياسات العمومية.
وأوضحت أن توجيهات فخامة رئيس الجمهورية ترجمت إلى إنجازات ملموسة في مجال الحكامة البيئية، من خلال اعتماد الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي، وتحيين المساهمة المحددة وطنيا في مجال التغيرات المناخية، واعتماد قانون التقييم البيئي والاجتماعي، إلى جانب المصادقة على عدد من الاتفاقيات والبروتوكولات الدولية، بما يعزز قدرة البلاد على مواجهة التحديات البيئية والمناخية.
وأضافت أن المرصد الوطني للبيئة والساحل يشكل أداة استراتيجية للرصد والتحليل والاستشراف، ومنصة وطنية مرجعية لدعم اتخاذ القرار العمومي المبني على المعرفة العلمية الدقيقة، وخدمة الدولة والمجتمعات المحلية والقطاع الخاص والبحث العلمي، بما يسهم في تشجيع الاستثمار المسؤول وتعزيز مسار التنمية المستدامة في البلاد.










