
أعلن حزب "الوطنيون من أجل العمل والأخلاق والأخوة" المعروف بـ"باستيف" الحاكم في السنغال، أن رئيس البلاد بصيرو ديوماي افاي "ليست لديه سلطة إقالة عيساتا مبودج" من رئاسة ائتلاف "ديوماي رئيسا"، لأنها "عُينت من طرف مؤتمر القادة".
وأضاف الحزب في بيان صادر عنه مساء الثلاثاء، أن ديوماي افاي "لم يكن رئيسا للائتلاف، وإنما مجرد مرشح باسمه"، مؤكدا أن (باستيف) وحلفاءه "لا يعترفون بأي مبادرة تنسقها آميناتا توري (المعينة من طرف الرئيس رئيسة للائتلاف) لأنهم لا يتشتاركون معها نفس القيم ولا المبادئ".
وتحدث الحزب عن مواصلة "أجندته التي تقوم من جهة على الاندماج مع المنظمات الحليفة، وتوسيع قاعدته النضالية، ومن جهة أخرى على استكمال بناء ائتلاف التحالف الوطني من أجل العمل والأخلاق برئاسة عيساتا مبودج".
ويأتي موقف الحزب الحاكم، بعدما وجه ديوماي افاي رسالة إلى حلفائه في تحالف "ديوماي رئيسا" يعلن فيها إقالة عيساتا مبودج من رئاسته، بهدف جعله "أكثر فاعلية وتنظيما وأداء في خدمة المشروع المشترك"، كما طلب منها "الدعوة في أقرب وقت لانعقاد مؤتمر من أجل تسليم المشعل لخليفتها (آمناتا توري) التي ستتولى المسؤولية اعتبارا من ذلك التاريخ".
وأوضح افاي أنه لاحظ أن "الركود وعوامل الانقسام مازالت قائمة (في الائتلاف)"، وأنه اختار آمناتا توري "لقيادة هذا المسار الذي ينبغي أن يتسم بالانفتاح والسعي نحو الفعالية"، مؤكدا أن "خبرتها والتزامها" ستكون عاملا مساعدا في "إعادة هيكلة تنظيمنا الذي يجب أن يقود إلى ائتلاف أقوى، يخدم نشر الصورة الإيجابية لعمل الحكومة تحت القيادة المستنيرة للوزير الأول عثمان سونكو".
وتولت آمناتا توري التنسيق العام للحملة الانتخابية لديوماي افاي خلال رئاسيات مارس 2024، وسبق أن تقلدت منصب وزيرة أولى في عهد الرئيس السابق ماكي صال، ولا تعتبر على توافق مع عثمان سونكو.

