
أصدرت محكمة ليبرفيل حكما غيابيا بحق السيدة الأولى السابقة في الغابون، سيلفيا بونغو، بعد إدانتها بتهم تتعلق بـ"إخفاء أموال عامة مختلسة وتبييض أموال واستعمال صفة غير قانونية والتحريض على التزوير".
كما أدانت المحكمة نجلها، نور الدين بونغو، بتهم "اختلاس أموال عامة واستغلال النفوذ وانتحال صفات ووظائف وتبييض أموال بشكل مشدد، وتكوين جمعية أشرار".
وقضت المحكمة بسجن كل من سيلفيا ونور الدين بونغو عشرين عاما، وتغريمهما 100 مليون فرنك إفريقي، بالإضافة إلى إلزامهما بدفع مبلغ قدره ألف مليار فرنك إفريقي للدولة الغابونية تعويضا عن "الضرر المعنوي".
يذكر أن سيلفيا ونور الدين بونغو يعيشان في المنفى بالعاصمة البريطانية لندن، وقد جرت محاكمتهما غيابيا أمام القضاء الغابوني في العاصمة ليبرفيل.

