رئيس كوريا الجنوبية السابق يواجه اتهاما جديدا "بمساعدة العدو"

اثنين, 10/11/2025 - 17:46

وجه الادعاء العام في كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، اتهامات جديدة إلى الرئيس السابق يون سوك يول، تتضمن "مساعدة العدو" و"إساءة استخدام السلطة"، على خلفية مزاعم بأنه أمر بإرسال طائرات مسيّرة فوق كوريا الشمالية بهدف تهيئة الأجواء لإعلان الأحكام العرفية العام الماضي.

وقالت المدعية العامة بارك جي يونغ إن فريق التحقيق الخاص خلص إلى أن يون وآخرين "تآمروا لخلق وضع يسمح بإعلان الأحكام العرفية، بما يزيد خطر المواجهة المسلحة بين الكوريتين ويضر بالمصالح العسكرية العامة".

وأشارت إلى العثور على مذكرة استخباراتية مؤرخة في أكتوبر/تشرين الأول 2024، موجهة إلى يون، تدعو إلى "خلق وضع غير مستقر" و"استهداف مواقع في بيونغ يانغ أو وونسان لإجبار الشمال على الرد"، معتبرة ذلك دليلا على نية مسبقة لاستفزاز بيونغ يانغ.

والأحكام العرفية مجموعة من القواعد والتدابير الاستثنائية التي تلجأ إليها الدولة في ظل ظروف طارئة تسمح لها بصورة مؤقتة بتعطيل كل أو بعض القوانين السارية فيها، لدرء الأخطار التي تتعرض لها البلاد.

وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت العام الماضي أنها "أثبتت" إرسال الجنوب طائرات مسيّرة لإلقاء منشورات دعائية فوق العاصمة بيونغ يانغ، في حين لم تؤكد سيول تلك المزاعم.

ويقبع يون، البالغ 64 عاما، في السجن منذ عزله من الرئاسة في أبريل/نيسان الماضي، بعد أزمة سياسية غير مسبوقة اندلعت إثر محاولته فرض الحكم العسكري في ديسمبر/كانون الأول 2024، ليصبح أول رئيس كوري جنوبي يُعتقل وهو في منصبه.

ويواجه يون حاليا سلسلة من القضايا تشمل التمرد والخيانة العظمى، وهي تهم قد تصل عقوبتها إلى السجن مدى الحياة. وقد خلفه في منصب الرئاسة الزعيم اليساري لي جاي ميونغ، الذي فاز في الانتخابات المبكرة في يونيو/حزيران الماضي.

المصدر: وكالات