نوافذ(نواكشوط) ــ قال رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني إن الحكومة تعمل على إطلاق برامج تنموية استراتيجية ستستفيد منها ولاية الحوض الشرقي بشكل كبير، ومن أبرزها خط الأمل الكهربائي، الذي سيربط نواكشوط بالنعمة، وسيحلّ مشكلة الكهرباء بشكل نهائي على طول طريق الأمل، ومن ذلك أخذ تسميته.
وأكد غزواني في خطابه بمهرجان النعمة أمس أن دراسة هذا المشروع اكتملت وتوفّر تمويله الذي تبلغ كلفته ثلاثمئة مليار أوقية قديمة، وسيتم قريبًا اختيار الشركات المنفذة وإطلاق الأشغال فيه.
وأشار ولد الغزواني أن هنالك برنامج آخر مهم لدى الحكومة يهدف إلى استغلال الثروة الحيوانية الكبيرة في الولاية، لتكون مركزًا وطنيًا رئيسيًا لإنتاج الألبان، كما سيتم في عام 2026 إطلاق أشغال تعبيد طريق تمبدغة – بوصطيلة – أمرج، كما تم في وقت سابق التقدم في دراسة طريق ولاته انطلاقًا من طريق النعمة – انبيكت لحواش، غير أنه بعد التقدم في الدراسة تبيّن أنه لا يحقق فكّ العزلة بشكل نهائي، ويجري الآن العمل على إيجاد مسار بديل يضمن استفادة جميع السكان على طول الخط.
ونبه غزواني إلى أن ما تم إنجازه، وما هو قيد التنفيذ، وما هو مبرمج من مشاريع تنموية لصالح هذه الحوض الشرقي سيفتح آفاقًا واسعة، وإذا أُحسن استغلالها فستُسهم إسهامًا كبيرًا في تحسين الظروف المعيشية للسكان وخلق تحولٍ اقتصاديٍّ واجتماعيٍّ واعد.
