
نوافذ(نواكشوط) ــ في تطور لافت ومعبّر، شهدت مدينة روصو مساء اليوم حدثاً سياسياً مهماً تمثّل في زيارة السياسي والمدير العام السابق لميناء خليج الراحة محمد فال ولد يوسف مدير وكالة التنمية الحضرية المدير ولد بونه، في خطوة أنهت فتوراً سياسياً دام لسنوات بين اثنين من أبرز الفاعلين في الساحة المحلية.
وقد نشر ولد يوسف صورة تجمعه بولد بونه على صفحته، أرفقها بتعليق معبّر قال فيه: "ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا"، في إشارة واضحة إلى تجاوز الخلافات وتغليب المصلحة العامة على الحسابات الضيقة.
ويأتي هذا التطور السياسي الإيجابي قبل يوم واحد فقط من الزيارة المرتقبة لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لمدينة روصو، ما يمنح المشهد المحلي زخماً جديداً، ويبعث برسائل وحدة وانسجام قد تسهم في تعزيز أجواء الاستقبال الرسمي.
وتضع هذه المصالحة المنتظرة حداً لأحاديث طالما راجت بين "ألسنة المصطادين في المياه العكرة"، مؤكدة أن العمل من أجل المصلحة العامة يظل القاسم المشترك بين رجالات السياسة في المدينة، مهما تعددت وجهات النظر واختلفت الأساليب.

