
كشفت سلطة تنظيم الاتصالات في موريتانيا عن “تحديات حقيقية” تواجه جودة خدمات الاتصالات في البلاد، بعد صدور تقرير رقابي مفصل أعدته الهيئة بين شهري يوليو وأغسطس، شمل تقييم الأداء في 58 مدينة و11 محورا طرقياً رئيسياً.
وأظهر التقرير ضعفاً ملحوظاً في جودة الخدمات الصوتية وسرعات الإنترنت، لا سيما في المناطق الداخلية وعلى المحاور الطرقية، وهو ما اعتبرته السلطة “عاملاً مؤثراً على تجربة المستخدم اليومي”، ودليلاً على استمرار معاناة المواطنين في الحصول على خدمات اتصالات لائقة.
السلطة تعهّدت باتخاذ “إجراءات حازمة” تجاه شركات الاتصال، تتضمن خططاً إلزامية لتحسين الخدمات ضمن جداول زمنية محددة، إضافة إلى تكثيف الرقابة الميدانية لضمان الالتزام بالمعايير الفنية الدولية.
وقالت الهيئة إن عمليات التقييم استُخدمت فيها “أحدث التقنيات والمعايير العالمية”، في إطار سعيها لضمان وصول المواطنين إلى خدمات اتصالات “عالية الجودة”، بما يتماشى مع الأهداف الوطنية للتحول الرقمي.