على الدولة أن تتحرك بسرعة لإنقاذ مركز الكبد والفيروسات
هو مشروع وطني بالغ الأهمية والجميع يعرف المستويات المرعبة لانتشار مرض الكبد بمختلف مراحله وصولا للسرطان وانتشار انواع من الفيروسات المخيفة فى بلادنا تحصد أرواح الناس سنويا وتضرب الإمكانيات المادية والبشرية للدولة والمجتمع
هذا المركز يقترب من الانهيار
هناك شلل اصاب العمليات الجراحية
وضعف فى تجهيزات المختبرات وتذمر فى صفوف العمال وتدهور فى الخدمات العامة
لقد ظهر صدق حدس مدير المركز المستقيل لبروفسور المصطفى ولد محمدو الذى رأى فى رسائل عديدة للسلطات بأن المركز بحاجة لتدخل حكومي قوي لإنقاذه وصيانة بعض من تجهيزاته واستجلاب تجهيزات ضرورية يفتقر إليها
كأنه خرج قبل أن ينهار عليه المركز
مع الأسف السلطات لم تنجاوب مع دعوات المدير المستقيل فتركت الحبل على الغارب للانهيار البطيئ للمركز
اليوم المركز يديره طبيب جيد وكفاءة وطنية ولكنه فى نفس المربع مركز بلا تجهيزات بلا صيانة وكأن السلطات ليست مهتمة
إن مركز الكبد منشأة وطنية لها أهمية قصوى وشكل تاسيسها نقلة نوعية فى مواجهة فايروس الكبد وغيره من القايروسات
من العار الوطني أن نتركه ينهار فهو يقدم خدمات لمرضى تتزايد اعدادهم يوميا
إنه بحاجة للآتى
* صيانة وتجهيز غرف العمليات فهي شبه معطلة
* توسيع المختبرات وتجهيزها وتزويدها باللوازم فهي عاجزة عن تقديم خدمات يومية للمراجعين
* تسوية الاوضاع المالية لعمال المركز ليستعيدوا ثقتهم به
* ترميم البناية وتجهيزها مع أنه يقال إن المركز سينتقل قريبا إلى بناية خارج العاصمة 18 كلم جنوبا