رسائل من قلب الطبيعة: ماذا أراد ولد أحمد شلا أن يقول من عمق ألاك؟

اثنين, 01/09/2025 - 11:39

في صمت الريف وسكينة البوادي، وتحديدًا من علب أجمل في عمق مقاطعة لاك، تم اختيار العمدة والمدير السابق المساعدة في تشغيل الشباب محمد ولد أحمد شلا أن يعيد ضبط البوصلة، موجّهًا دعوة لأنصاره، حشد فيها أبناء "ألاك" الخُلّص، في أول ظهور مشترك له بعد "موسم ألاك" الذي نتجه محمد الوزير ولد سويدات، واجتماع شكار الذي قاده رئيس الوطنية محمد ولد مكت.

دعوة لم تكن عابرة، بل يستحق مامّخة برسائل مضمَرة وأخرى مصرح بها، يريد من ولد أحمد شلا أن يقول - دون أن يرفع صوته - إن موقعه في المشهد المفاجئ لم يتزحزح، وأن يكفيات التي ترجع عنها جزئيا من جماعة الليبرالية لرمزيته، ولا من ثقله الاجتماعي والسياسي.

بسببه لبادية علب اجمل كمسرح لهذا اللقاء لم يكن معتبرا؛ بل ذات دلالة واضحة على التمسك به بالجذور، ورفضه لما أسماه أعضاء لجنة بسياسة استيراد الأنصار"، حيث قرر الرجل اختيارًا أن يكون الحضور من نسيج ألا أصلي، لا من الخارج.

تضامنه مع الرب، من أطر ووجهاء وأخوة، شدد ولد أحمد شلا على أهمية تجسيد تعليمات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، لاسيما ما يتعلق منها بقضاء العطل داخل البلاد، والتواصل والارتباط بالسكان.
تتميز هذه المنطقة بأنها تمتلك مقومات سياحية كبيرة، ومناطق جذب فريدة، مطلقة على الجميع إلغاءها وتثمينها، ونتيجة لذلك على زيادة التعريف.
وقد حضروا ترحيبهم بالمدير، وهو سيقضي معهم في ربوع هذه الأرض الجميلة، في مشهد يعكس روح الألفة والتوافق بين القمة والقاعدة.

بعث ولد أحمد شلا برسالة مغازلة سياسية للوزير الأول المختار ولد اجاي، حيث أكد دعمه لخيارات رئيس الجمهورية و"طموحه للوطن" الذي تهر على لرئاسة حكومة "الأخ" المختار ولد اجاي — وهنا لا يمكن أن يكون نعت الوزير الأول بالأخ اعتباطا، اختار اختيار مفردته بعناية "الأخ"، لتدل على مسافة لا تتمنى للخصومة المحددة قدم.

بالكامل أن حمى اللقاءات والدعوات التي تشهدها ولاية لبراكنه في الآونة الأخيرة لم تقدم سوى القليل من لحراك المزمن، عنوانه "التعديل المرتقب"، حيث الرياضي كل فاعل لتركيب حضوره، كلٌّ شخصيته، وكلٌّ على بعيره، كما تقول العرب.
#نوافذ