
تتوالى مشاهد الدمار في عدد من المدن الإسرائيلية (فلسطين المحتلة) بعد موجات القصف الصاروخي الإيراني التي استهدفت مواقع ومناطق حيوية داخل كيان الاحتلال، في إطار عملية الوعد الصادق 3؛ ردًّا على العدوان الإسرائيلي على إيران.
ورغم الحظر الإسرائيلي على نشر أماكن سقوط الصواريخ؛ إلا أن الصور القادمة من تل أبيب ومحيطها، والنقب، ووسط الكيان، تظهر أبنية سكنية مدمرة، مركبات محترقة، وبنية تحتية منهارة، في مشهد يعكس ما عاشه الفلسطينيون يوميًا طوال عشرين شهرًا من حرب الإبادة الجماعية المستمرة التي شنها الاحتلال على قطاع غزة.
لا مكان آمن ولا حصانة تُجدي
لأول مرة منذ سنوات، باتت إسرائيل تواجه واقعًا شبيهًا بما زرعته في غزة: لا مكان آمن، ولا حصانة تُجدي. صافرات الإنذار لا تتوقف عن الدوي، والملاجئ المكتظة، والذعر في الشوارع، كلها باتت جزءًا من الحياة اليومية للإسرائيليين، في انعكاس صادم لما عايشه المدنيون الفلسطينيون الذين حُوصروا، جُوّعوا، وقُصفوا بلا هوادة.