نوافذ(نواكشوط) ــ قام وزير الزراعة والسيادة الغذائية، السيد أمم ولد بيباته، رفقة معالي وزير التنمية الحيوانية، السيد المختار ولد كاكيه، مساء اليوم بزيارة ميدانية لمعاينة 88 جرارًا زراعيًا تم اقتناؤها ضمن مشروع الدعم الجهوي للنظام الرعوي في منطقة الساحل.
وتتمثل هذه المعدات في 88 جرارا مع ملحقاته مموله من طرف البنك الدولي ممثلا بالمشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل “prapes” بتكلفة تناهز 140.772.068 أوقية جديدة.
وتأتي هذه الدفعة الجديدة لتضاف إلى 102 جرار سبق اقتناؤها في إطار نفس المشروع، وتتنوع هذه الآليات بين أجهزة لبذر البذور، وأخرى لقلب التربة وجمع الحشائش، ما يعزز قدرات القطاع الزراعي في مختلف مجالاته.
وفي تصريح بالمناسبة، أوضح وزير الزراعة أن هذه الزيارة تأتي في سياق المرحلة الثانية من برنامج المكننة الزراعية، الذي يُنفذ تنفيذًا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأشار إلى أن المرحلة الأولى من البرنامج نُفذت العام الماضي، بينما تمثل هذه الخطوة بداية المرحلة الثانية، والتي من شأنها أن تشكل إضافة نوعية لقطاع الزراعة.
وأعرب الوزير عن أمله في أن تحقق الحملة الزراعية المقبلة الأهداف المرسومة من طرف فخامة رئيس الجمهورية، سواء من حيث توسيع المساحات المزروعة أو زيادة الإنتاجية.
وأكد أن الوزارة ستشرف على تأطير هذه التجربة ومتابعتها ميدانيًا، مبرزًا أن موريتانيا تتوفر على مساحات زراعية شاسعة، خصوصًا في مجال الزراعة المطرية، حيث تصل المساحة الممكن استغلالها إلى 300 ألف هكتار، لكن لا يُستغل منها حاليًا سوى 140 ألفًا.
وشكر الوزير البنك الدولي والشركاء الفنيين والماليين على دعمهم، مشيرًا إلى أن المشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل تدخل خلال الفترة الماضية في مجالات متعددة تخدم تطوير القطاع الزراعي في البلاد.
