بيرام: استقبالي في المطار بالوحدات العسكرية المدججة بالسلاح فضيحة أعظم من فضيحة صلاة العيد

خميس, 12/06/2025 - 08:38
بيرام الداه أعبيد خلال حديثه للصحافة البارحة

نوافذ(نواكشوط) ــ قال النائب البرلماني بيرام الداه أعبيد إن استقباله البارحة في مطار نواكشوط لدى قدومه من داكار بالوحدات الأمنية والعسكرية المدججة بالسلاح يعتبر فضيحة أعظم من فضيحة صلاة العيد، التي تشاجر عليها القوم وتحاسدوا ولم يستطيعوا إقامتها في غياب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، نتيجة تناحر أجنحة النظام، التي تشل العمل الحكومي، وتنشغل في الصراع البيني بينها.

وأضاف بيرام في تصريح أدلى به للصحافة في طريقه من المطار إلى منزله بنواكشوط إنه عند قدومه للمطار قادما من داكار حبست  الشرطة أنصاره في المطار، وصادرت مفاتيح سياراتهم، بينما رأى عند نزوله وحدة من الحرس الرئاسي مقنعة تمد فيه أسلحتها، فظن أنه من أصحاب حبوب الهلوسة، أو مسؤول عن جرائم تبييض أوتسويد الأموال، أو أحد مختلسي أموال الشعب من المسؤولين الذين يتعطش المواطنون لاعتقالهم، أو أحد بائعي الأدوية المزورة، قبل أن يتفاجأ بأنه أمام مسرحية مفبركة.

وأكد النائب بيرام أن الشرطة أخبرته أن الداخلية والرئاسة أصدروا أوامر بمنع أنصاره من التجمهر غير المشروع، فرد عليهم بأن أنصاره لا يتجمهرون وإن مصادرة مفاتيح سيارتهم ومنعهم من حقهم في التجول المكفول بالدستور هو ما سيدفعهم للتجمهر، مشددا أن الشرطة بحبسها لسيارات أنصاره تصنع التجمهر غير المشروع. 

واعتبر ولد الداه أعبيد أن منع أنصاره من استقباله، وإبعاد الدرك لسيارته عن بوابة المطار، واستقباله بالوحدات العسكرية فصل جديد من فصول ماه سماه " الحكامة الدنيئة البدوية حكامة الفركان وهو غير مقبول ويشهد الموريتانيين على ذلك" ــ حسب تعبيره ــ 

وشبه بيرام ما حدث له بالمطار البارحة بما سماه هلوسة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز التي طبعت تعامله معه في الماضي حتى أسقطه قومه، معتبرا أن نفس السيناريو بدأ يتكرر مع غزواني "وسيسقطه قومه الذين معه وسيسجنونه ولن يجد إلا بيرام حينها " ــ على حد وصفه ــ 

 

 

تصفح أيضا...