سجلت الناشطة الحقوقية والقائدة المجتمعية الموريتانية ــ الأمريكية صفية بنت الناه اسمها كأول موريتانية تتولى رئاسة جالية موريتانية في ولاية نيويورك، حيث تولّت قيادة وتنظيم عديد الفعاليات التي تخدم الجالية الموريتانية في نيويورك، وأسهمت في تعزيز التواصل بين أفرادها، وبينها والمجتمع الأمريكي المحلي.
بنت الناه سجلت كذلك في أوَّلياتها أنها أول موريتانية تؤسس منظمة أمريكية، عبر تأسيسها مؤسسة “United Hands Center for Human Rights and Community Services”، وهي منظمة غير ربحية تهدف إلى دمج المغتربين من مختلف الجنسيات، مع تركيز خاص على تعزيز حقوق الإنسان وتقديم الخدمات الاجتماعية.
كما أسست مبادرة “بناء الأم والطفل” في موريتانيا، وأطلقت مشاريع مبتكرة لدعم النساء والأطفال، ورفع الوعي المجتمعي حول قضاياهم، مع تعزيز مشاركتهم في عملية التنمية.
وإلى جانب ذلك تبرز بنت الناه وهي شقيقة سيدة موريتانيا الأولى السابقة أم كلثوم بنت الناه أرملة الرئيس الموريتاني الأسبق المرحوم أعل ولد محمد فال كرائدة أعمال سابقة في موريتانيا، فقد امتلكت خبرة واسعة في إدارة الأعمال وتطوير المشاريع ذات الطابع المستدام والاجتماعي، مما ساعد في خلق تأثير ملموس داخل المجتمع المحلي.
المواطنة الأمريكية من أصل موريتاني صفية بنت الناه تقول إنها "تعتز بجنسيتها الأمريكية وأصولها الموريتانية، وتسعى باستمرار لتعزيز الروابط الثقافية والاجتماعية بين البلدين من خلال العمل المجتمعي والمشاريع الإنسانية"، وهي فوق ذلك ناشطة بارزة في مجال حقوق الإنسان والتوعية المدنية، حيث عرفت بقيادتها الفاعلة في المؤسسات والمبادرات التي تخدم المجتمعات وتدافع عن الحقوق وتعزز الوعي الاجتماعي والمدني.
