عزيز يصل مستشفى القلب وسط حشود من أنصاره وحضور مكثف للشرطة

أحد, 01/06/2025 - 17:32

وصل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مساء اليوم إلى مستشفى أمراض القلب في الضاحية الغربية لمدينة نواكشوط، بالتزامن مع انتشار أمني كبير، وتجمهر لعدد من أنصار الرئيس السابق وأقاربه في محيط المستشفى.

وأدخلت السلطات ولد عبد العزيز إلى المستشفى من باب خلفي، تفاديا لمروره قرب أنصاره وأقاربه المتجمهرين أمام بوابة المستشفى.

ويتجمهر الأمن في مختلف جوانب المستشفى، ومنعهم الجمهور، والإعلاميين من الاقتراب.

وكانت النيابة العامة بولاية نواكشوط الغربية، قد قالت في بيان أصدرته البارحة إن المدان محمد ولد عبد العزيز خضع لإجراءات طبية استجابة لطلبه ووفق المساطر المعتمدة، مردفة أنه أجرى مجموعة من الفحوصات الطبية، بناء على توصية من أخصائي القلب.

وأضافت النيابة أنه بعد اطلاع الأخصائي على نتائج الفحوصات التي تم إجراؤها أمس، حدد له فحصا خاصا آخر، سيتم إجراؤه في الوقت المناسب.

وذكرت النيابة بأن بداية المسار الطبي الجديد، تعود ليوم 19 مايو المنصرم، حيث أبلغ ولد عبد العزيز بأن لديه ضرسا تتحرك، فتم عرضه على طبيب أسنان من اختياره، فقرر الطبيب خلعها.

وأوضحت أنه "نظرا لكون مثل هذا الإجراء روتيني وغير مستعجل، أوصى طبيب الأسنان بإجراء تقييم مسبق من طرف أخصائي أمراض القلب، اعتبارا للسوابق الصحية للمعني".

ولفتت النيابة إلى أن طبيب السجون تولى التنسيق وبعد موافقة المعني على شخص الطبيب الأخصائي تم عرضه عليه للمعاينة وإبداء الرأي، مردفة أن الفحوصات تم إجراؤها في ظروف مناسبة بمصحة خصوصية من اختيار المعني كذلك.