دخل عدد من الطلاب الموريتانيين في السنغال في اعتصام أمام مباني السفارة الموريتانية في داكار للتعبير عن رفضهم "القاطع" لـ"تأخر صرف المنحة الدراسية دون أي مبررات واضحة".
وأعلنت رابطة طلاب الطب الموريتانيين في دكار، أنها نظمت بالتنسيق مع روابط واتحادات الطلاب الموريتانيين في الخارج وقفة احتجاجية اليوم أمام مباني السفارة الموريتانية في دكار، قبل أن يقرروا لاحقا تحويلها إلى اعتصام بعد تجاهل السفارة لهم.
ووصفت الرابطة في بيان صحفي تأخير صرف المنح المتكرر، في ظل تجاهل الجهات المعنية لمعاناة الطلاب بأنه "بات يهدد بشكل مباشر الاستقرار النفسي والمادي للطلاب ويعيق تحصيلهم العلمي".
وعبرت الرابطة، عن أسفها لما قالت إنها شاهدته "خلال الاعتصام من تعامل غير مسؤول تمثل في الاستخفاف بالعقول والاستهتار بها وبالتهديد بتفكيك الاعتصام بالقوة في موقف لا يليق بمؤسسة تمثل الدولة ويُفترض أن تكون في خدمة مواطنيها لا في مواجهتهم.
ونددت الرابطة، بتأخر صرف المنحة "كاملة، وما سبّبه من معاناة للطلاب في بلد ابتعاثهم"، داعية الجهات المعنية في وزارة التعليم العالي ووزارة المالية للتدخل الفوري لصرف المنحة كاملة دون تأخير إضافي، وتفادي "تكرار مثل هذا التعامل الذي لا يليق بسمعة الدولة و لا بهيبتها".
وحمّلت الرابطة المسؤولية الكاملة للجهات المشرفة على صرف المنحة عن كل ما قد يترتب عن هذا التأخير من تبعات على الطلاب.
ولوّحت الرابطة بـ"خيارات تصعيدية مشروعة، في حال عدم الاستجابة الفورية"، لا فتة إلى أنّها تشمل تنظيم مزيد من الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية، بالتنسيق مع بقية الروابط الطلابية في السنغال وخارجها.
