
أعطى معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد يعقوب ولد امين، ظهر اليوم في العاصمة نواكشوط، إشارة الانطلاق الرسمية لمسابقتين وطنيتين بارزتين في مجال التكنولوجيا والتعليم.
ويتعلق الأمر بمسابقة البرمجة الجامعية ومسابقة القندس المدرسية، وذلك ضمن الفعاليات المصاحبة للمؤتمر الدولي الأول حول الذكاء الاصطناعي، الذي تحتضنه نواكشوط هذه الأيام.
وجرت مراسم الانطلاقة بحضور معالي وزيرة التربية الوطنية وإصلاح النظام التعليمي، السيدة هدى باباه، إلى جانب معالي وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، السيد أحمد سالم ولد بده، بالإضافة لعدد من كبار الشخصيات العلمية والأكاديمية والضيوف المشاركين في المؤتمر من داخل البلاد وخارجها.
وتهدف المسابقتان إلى تعزيز مهارات الطلاب في مجالات البرمجة والتفكير المنطقي، وتشجيع النشء على التفاعل المبكر مع علوم الحاسوب والتقنيات الحديثة، في سياق يتناغم مع التوجه الوطني لتعزيز الابتكار والاستثمار في العقول الشابة، تماشياً مع تطورات الثورة الرقمية والذكاء الاصطناعي.
وتشكل هذه المبادرات العلمية فرصة لاكتشاف المواهب الوطنية الواعدة، وإبراز القدرات التقنية للطلبة الموريتانيين في محافل دولية متخصصة، وهو ما سيسهم في بناء جيل متمكن من أدوات العصر الرقمي، وقادر على الإسهام في نهضة البلاد التكنولوجية.





