حكت زوجة القيادي السابق في القاعدة محفوظ ولد الوالد المعروف بأبي حفص الموريتاني السيدة نسرين سيف الدين سرديتها عن "تنظيم القاعدة" كما رأته من شرفة منزلها، وذلك ضمن بودكاست مغارب الذي تنتجه قناة الجزيرة.
وتحدثت نسرين في البودكاست عن قصة وصول أسرتها الفلسطينية إلى موريتانيا وميلادها بها في سبعينيات القرن الماضي ودراستها فيها، وزواجها من أبي حفص والانتقال معه إلى السودان ثم إلى معسكرات القاعدة في أفغانستان، ثم الفرار منها إلى إيران بعد الغزو الأمريكي.
وقالت نسرين إن كثيرا من الامور التي عاشتها لم تستوضح خفاياها إلا بعد فوات الأوان، مؤكدة أنها ما خرجت إلى أفغانستان للجهاد، ولا بنية الهجرة لأنها في موريتانيا لم تعان أي يوم من المضايقة في دينها، منوهة بأنها طول فترة إقامتها في أفغانستان ما رأت جهادا وإنما رأت أناسا يأكلون ويشربون ويدبرون أعمالهم.
وفي رد على سؤال لمقدم البرنامج عن سر عدم تفكيرها في مغادرة أفغانستان قالت نسرين " أنا صراحة عمري ما طعنت في الظهر ولا تخليت...أهلي ربوني على أن أكون إنسانة لا تطعن في الظهر، وعمري ما فكرت في ترك زوجي وبحكم أنه نذر نفسه للجهاد ونشر الدين كان برنامجي السمع والطاعة له، ولا أندم على ذلك، فقد كانت تجربتي معه مهمة وتعلمت منها الكثير وخلتني كنت قوية وطول عمري سأظل قوية".
يمكنكم متابعة البودكاست في الفيديو المرفق
