تحتضن العاصمة الموريتانية نواكشوط يومي السادس والعشرين والسابع والعشرين من الشهر الجاري مؤتمرا دوليا للذكاء الاصطناعي، تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع عدة شركاء.
وقالت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في بيان وصلت "نوافذ" نسخة منه إن المؤتمر يأتي في ظلّ التحوّلات التكنولوجية المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم، ومع تزايد حضور الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب الحياة اليومية، وهو حدث علمي رائد وبالغ الأهمية، وينظم برعاية معالي الوزير الأول المختار ولد أجاي.
ويمثل هذا المؤتمر أول تظاهرة دولية من نوعها في موريتانيا متخصصة في الذكاء الاصطناعي، حيث يجتمع فيها صانعو القرار، والعلماء، والباحثون، والخبراء، والمبتكرون من داخل البلاد وخارجها، بمشاركة شركات وطنية ودولية رائدة ومراكز بحثية مرموقة.
وتهدف التظاهرة ــ بحسب الوزارة ــ إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، وتوفير منصة علمية لتبادل الخبرات والمعارف بين الباحثين والخبراء في المجال، إضافة إلى تشجيع التعاون بين القطاعين العام والخاص في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومناقشة الأطر القانونية والأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية.
يدوم المؤتمر، وشعاره “مؤتمر نواكشوط الدولي للذكاء الاصطناعي – حيث تلتقي العقول… وتُصنع الأفكار” يومين متتاليين وستجري فعالياته في قصر المؤتمرات القديم.
ودعت الوزارة وسائل الإعلام الوطنية والدولية لتغطية هذا الحدث الذي وصفته بالتاريخي، الذي يشكل محطة مفصلية في مسار التحول الرقمي في موريتانيا والمنطقة ــ حسب بيان الوزارة ــ .
وينظم هذا المؤتمر بالتعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي، ووزارة التحول الرقمي وعصرنة الإدارة، ووزارة الصيد والبنى التحتية المينائية، وبشراكة استراتيجية مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية.
