جمعية إيثار تتسلم سيارة طبية للكشف المبكر عن سرطان الثدي مقدمة من قطر الخيرية

خميس, 22/05/2025 - 23:21

تسلّمت جمعية إيثار الخيرية مساء اليوم الخميس، 22 مايو 2025، سيارة طبية مجهزة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، مقدّمة من مكتب قطر الخيرية في موريتانيا، في إطار دعم جهود الجمعية لتعزيز خدماتها الصحية الخيرية.
وفي كلمته بالمناسبة، عبّر رئيس جمعية إيثار، السيد محمد يسلم عبد الله، عن امتنانه العميق لهذه الهدية السخية والنوعية، مؤكدًا أن السيارة ستُمكن الجمعية من تقريب خدمات الكشف المبكر من المواطنين، خصوصًا في المناطق النائية، مما يسهم في تعزيز فرص التشخيص المبكر ورفع الوعي الصحي لدى السكان.
كما أشاد بالدور الكبير للمتبرعين في دعم مشروع بناء مستشفى الجمعية، مبرزًا ما تحقق حتى الآن، ومؤكدًا استمرار حملة التبرع، وداعيًا كافة المواطنين إلى المساهمة، مع الالتزام التام بنهج الشفافية أمام الرأي العام والمجتمع المدني.
من جانبه، أوضح الدكتور عمر عبد العزيز، مدير مكتب قطر الخيرية في موريتانيا، أن هذه المبادرة تندرج ضمن رؤية المكتب في دعم المشاريع الصحية ذات الأثر المباشر، خاصة تلك التي تستهدف الفئات الأكثر هشاشة.
وقد ألقى فضيلة الشيخ محمد الحسن الددو كلمة بالمناسبة، عبّر فيها عن شكره وامتنانه للحكومتين الموريتانية والقطرية على دعمهما المتواصل للعمل الخيري والصحي، وثمّن الجهد العظيم المبذول في خدمة المرضى ومساعدتهم، راجيًا من جميع المواطنين والداعمين زيادة التمويل والتبرع لجمعية إيثار، لما تقدمه من خدمات إنسانية نبيلة.
كما عبّر سعادة الدكتور علي محيي الدين القره داغي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن فرحته بهذا الصرح الطبي الاستشفائي، مشيدًا بالمستوى الذي وصلت إليه الجمعية، ومؤكدًا على أهمية العمل الخيري ودور الوقف عبر التاريخ في تأسيس المشاريع الخدمية وتطويرها، داعيًا إلى استثماره بشكل فعال في دعم القطاع الصحي والاجتماعي.
جرى تسليم السيارة خلال حفل رسمي احتضنه مقر الجمعية، بحضور معالي السيدة صفية منت انتهاه، وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، والسيدة العالية منت منكوس، الأمينة العامة لوزارة الصحة، إلى جانب فضيلة الشيخ محمد الحسن الددو، رئيس مركز تكوين العلماء، والدكتور محمد الدين القره داغي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العلمية والدينية، وممثلين عن جمعيات ناشطة في المجال الخيري.
وتُعد هذه السيارة المتنقلة إضافة مهمة لمسار العمل الصحي المجتمعي، حيث من المنتظر أن تُحدث فرقًا في جهود مواجهة السرطان، من خلال الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين وتمكينهم من إجراء الفحوصات في الوقت المناسب.