
نوافذ(نواكشوط) ــ يواصل وزير الوظيفة العمومية والعمل محمد ولد اسويدات جولة الاتصال المباشر مع قواعده الانتخابية في ولاية لبراكنه وتحديدا من عمقه الانتخابي بمقاطعة بوغى حيث احتفى مساء أمس مع أنصاره في كتلة الوحدة والإصلاح (يدا بيد) بقرية دغفك ببلدية بوغى بإنجازات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني مؤكدا على المناصرة اللا مشروطة لمشروعه المجتمعي الكبير.
كتلة الوحدة والإصلاح برئاسة محمد الحسن ولد ابريك المدير العام للسلامة الغذائية استعرضت عضلاتها السياسية في قرية دغفك والقرى المجاورة لها دعما لحلف يدا بيد برئاسة معالي الوزير محمد ولد اسويدات، راسمة لوحة سياسية أعلنت من خلالها أن البوصلة السياسية في مقاطعة بوكى تحركت بشكل عفوي لإعادة ضبط المشهد السياسي لصالح حلف يدا بيد برئاسة الوزير محمد ولد اسويدات.
في حضور مكثف ونظام مدروس اصطف الإنصافيون على إيقاع الموسيقى التقليدية وقرع الطبول احتفاء بقدوم ولد اسويدات إلى قرية دغفك العتيقة، معلنين وولاءهم اللامشروط لحلف يدا بيد كمناضلين مخلصين لحزب الإنصاف داعمين لمشروع رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني المجتمعي المجسد لطموحهم لموريتانيا الغد.
رئيس كتلة الوحدة والإصلاح الإطار محمد الحسن ولد ابريكه ألقى كلمة بالمناسبة شكر خلالها كل القرى والتجمعات على تحمل حرارة الجو للحضور بشكل مكثف لاستقبال معالي الوزير محمد ولد اسويدات الذي ابي إلا ان يتجشم عناء السفر من اجل مقابلتهم والاستماع إليهم لحل مشاكلهم ويرى بأم عينه ما تخبئه له القواعد الشعبية في مقاطعة بوكى من ولاء سياسي راسخ مبني على ثقة النضال السياسي في صفوف حزب الانصاف ودعم برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
ولد اسويدات شكر في كلمته الرسمية في الاحتفالية السياسية سكان قرية دغفك مؤكدا أنه لا يخاطب سكانها بمفردهم بل يخاطب كافة سكان مقاطعة بوكى ليشكرهم على حسن الاستقبال وكرم الضيافة ولا غرو فانتم اهل كرم ــ يقول الوزيرــ
الوزير عبر عن سعادته بوجوده بين مناصريه في هذه اللحظة وفي هذا المكان، ليتقاسم معهم الأفراح التي يعبرون عنها من خلال هذا الحفل البهيج المنظم بعيدا عن الأجواء الدعائية لأية حملة سواء كانت برلمانية وتشريعية او بلدية او حملة رئاسية عن الاحتفاء بأجواء الامن والاستقرار وبرامج التنمية التي يعيش البلد اليوم.
وأكد ولد اسويدات أن الإنصافيين يقولون من خلال هذا النشاط لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني "شكرا على اهتماماتكم بالبلد ، شكرا على اهتمامكم وطموحكم للبلد والوطن ،شكرا على اهتمامكم بتعزيز وترسيخ الوحدة الوطنية واللحمة الاجتماعيةشكرا على اهتماكم ببناء الثقة بين جميع ابناء الشعب الموريتاني، شكرا على تكريسكم الاجماع من اجل بناء هذا البلد، شكرا على حسكم الكبير للوطن والمشاريع النوعية التي تقودون من أجل تحسين ظروف المواطن بصفة عامة والمواطن الضعيف بصفة خاصة والمواطنين في جميع أنحاء الوطن سواء في النعمة اوكرمسين المواطن قي جميع أنحاء الترابط الوطني.
وجدد ولد اسويدات سعادته بوجوده بين إخوته ليتبادل معهم الحديث والهموم في لحظة لا علاقة لها بإكراهات الحملات الإنتخابية وهذا ما يجسد رؤية فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بالتواصل مع المواطنين وبناء الثقة معه، فهذا النظام اول شيى فهمه هو ان كل مواطن موريتاني ينبغي أن يكون عالي القيم والمكانة محترما يشعر بانه رئيس وانه وزير وانه يمثل وطنه لا الجميع اليوم من رئيس ووزير وإدارة تعمل من اجل خدمة المواطن، فالمواطن اليوم هو الرئيس وهو الوزير وهو الحاكم, وانه وزير وانه يمثل وطنه لا الجميع اليوم من رئيس ووزير وإدارة تعمل من اجل خدمة المواطن، فالمواطن اليوم هو الرئيس وهو الوزير وهو الحاكم, وهذه هي فلسفة فخامة رئيس الجمهورية في تسيير هذا البلد وحلمه كما قال هنا في بداية قدومه ان حلمه الوحيد انه ينهي ماموريته تاركا وراءه مجتمعا يفخر فيه كل مواطن موريتاني بانتمائه لهذا البلد ولا شيى اهم عند المواطنين من احترامهم وصيانة كرامتهم واعطائهم المكانة المناسبة فهو أعطى للمواطن مكانته التي يستاهل وهنا نشكره عل انحيازه وعنايته بالطبقات الهشة فرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني هو رئيس العمل الاجتماعي بامتياز يقول ــ ولد اسويدات ــ حيث خصص في المامورية الأولى ما يناهز 400 مليار أوقية قديمة خاصة بالعمل الإجتماعي.





