
فتح وزير الوظيفة العمومية والعمل محمد ولد اسويدات آخر القلاع المناهضة له ببلدية ولد بيرم، معلنا بذلك سيطرته المطلقة على المشهد السياسي بالبلدية.
وتتويجا لهذا الفتح الذي وصفه أنصار الرجل بالعظيم نظم عدد كبير من نشطاء حزب الإنصاف في قرية عين السلامة وداب التابعة لبلدية ولد برم يتقدمه العمدة السابق للبلدية مساء أمس مهرجانا شعبيا حاشدا أكدوا خلاله انتماءهم لحزب الإنصاف والتسمك بخياراته واصطفافهم خلف زعيم حلف "يدا بيد" وزير الوظيفة العمومية و العمل محمد ولد اسويدات.
وقد حضر المهرجان وزير الوظيفة العمومية والعمل محمد ولد اسويدات وألقى كلمة بالمناسبة أمام أنصاره الذين استقبلوه بحفاوة وترحيب، شكر خلالها جميع مناضلي ومناضلات حزب الإنصاف في قرية دار السلامه ودابه والقرى التابعة لبلدية ولد بيرم على حفاوة الاستقبال وعلى دعمهم لخيارات فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأكد ولد اسويدات أن حفاوة استقبال أنصاره له تجسد مدى تعلقهم بالمشروع المجتعي لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يهدف في الاساس إلى جعل الوطنية أولوية في كل المسارات التنموية والثقافية والاجتماعية خاصة ما يتعلق ببرنامج تشغيل الشباب وتاهيله وتمكين المرأة
وأضاف الوزير أنه لن يألو جهدا في تعزيز اللحمة الوطنية والانسجام الاجتماعي والعمل فتح الكثير من فرص العمل و التشغيل والتأهيل للشباب.
وأضاف معالي الوزير أن حلف يدا بيد يعتبر صمام امان لكل مناضلي حزب الإنصاف ويفتح ذراعيه لكل القوى السياسية الحية الداعمة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
وفي طريقه إلى مقر التظاهرة أجرى ولد اسويدات توقفا في قرية امبيديعه التي نظم له سكانها والقرى المجاورة لها استقبالا شعبيا تحت مظلة كتلة الوفاق الداعمة لمعالي الوزير محمد لد اسويدات، والتي تشكل الطرف الآخر من أطراف المشهد بولد بيرم.
حضر تظاهر "يدا بيد " في ولد بيرم إلى جانب الوزير جمع من الأطر والمنتخبين والوجهاء على مستوى الولاية والمقاطعة أكدوا دعمهم لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني والاصطفاف خلف الوزير محمد ولد اسويدات والتشبث بحلف "يدا بيد".















