
خاطب الطالب بوي ولد الشيخ ٱياه ابن عمته أتقانه ولد الوالد ولد أتقانه ولد الشيخ سعدبوه قائلا إن كونه ان الشيخ سعد بوه لا ينفع الناس في شيء
وتساءل الطالب بوي في تدوينة رد بها على مقابلة أجراها أتقنا مؤخرا إن كون الأخير ابن الشيخ سعد بوه هل فرّج هذا الأمر يوماً كربة إبن عم؟ هل قضى دينه؟ هل ضمد جراح أخٍ مكلوم؟ هل أنار شوارع وأزقة ومنازل أهل النمجاط؟ هل غير من شكل مدينتهم العتيقة؟ هل بنى لهم نقطة صحية تعتلي اليوم هرم التصنيف الرسمي في الولاية؟ هل ركب أهلُ النمجاط هذا النسب محل التفاخر وجعلوا منه مصدر عيشٍ يومي لأسرهم الضعيفة؟ وهل هذا النسب محل التفاخر جنّب أهلنا يوماً الانقسام والدخولَ في مهاترات ونزاعات لا طائل من ورائها؟ وأخيراً -وهذا أضعف الإيمان- هل أمَرَ هذا النسب صاحبه يوماً بالسعي في رأب صدعٍ أو إصلاحٍ لذات البين؟
وهذا نص الرد:
إلى أخي الأكبر اتقانه ول الوالد مع التحية:
تابعت بالأمس مقابلة لأخي الأكبر أتقان ولد الوالد ولد أتقان ولد شيخنا الشيخ سعد بوه لأمّه عمتي التقية أم الفضلي منت الشيخ الطالب بوي ولد شيخنا الشيخ سعد بوه، مقابلة يبدو أنه إختار لها وبعناية فائقة صحفياً سودانياً يفوح حديثه غِلاّ وكراهية لأسرتنا وينتقي عباراته بدقة متناهية إيغالا وخوضا في أعراضنا دون وازع أخلاق.
أريد هنا التوقف عند بعض النقاط الواردة في هذا اللقاء الصحفي، محاولةً مني للرد على النزر القليل مما ورد فيها من تحامل غير مبرر فكلام أخي الأكبر الشيخ اتقانه ليس لغوا وإن خاطبنا فلن نقول له سلاماً.
لقد تركز الحوار حول تفاخر لا أجد له مبررا ويدعي صاحبه الفضلية والرفعة لأنه كما قال هو سليل الشيخ سعد أبيه "أباً وأماًّ" وهو لعمري حسبٌ ونسبٌ يعتزُّ به الجميع، لكنه وإن انفرد به لنفسه فقد اكتفينا نحن وآباؤنا وأجدادنا بما في ذلك شيخنا وقدوتنا الشيخ سعد أبيه بأمهات من قبائل وفئات إجتماعية أخرى، ولعل سرّ علوّ شأننا وتميزنا عن الآخرين (ولا فخر) يكمن في هذه الجزئية بالذات.
كونك أخي العزيز سليل الشخ سعد أبيه "أباً وأما" هل هذا يفيد أهلك وذويك وحاضنتك الاجتماعية في شيئ؟
هل فرّج الأمرُ يوماً كربة إبن عم؟ هل قضى دينه؟ هل ضمد جراح أخٍ مكلوم؟ هل أنار شوارع وأزقة ومنازل أهل النمجاط؟ هل غير من شكل مدينتهم العتيقة؟ هل بنى لهم نقطة صحية تعتلي اليوم هرم التصنيف الرسمي في الولاية؟ هل ركب أهلُ النمجاط هذا النسب محل التفاخر وجعلوا منه مصدر عيشٍ يومي لأسرهم الضعيفة؟ وهل هذا النسب محل التفاخر جنّب أهلنا يوماً الانقسام والدخولَ في مهاترات ونزاعات لا طائل من ورائها؟ وأخيراً -وهذا أضعف الإيمان- هل أمَرَ هذا النسب صاحبه يوماً بالسعي في رأب صدعٍ أو إصلاحٍ لذات البين؟
أخي العزيز وإبن عمتي الموقر "كن أبن من شئت" فهذا لا ينفع الناس في شيئ!.
في معرض حديثه نفي أخونا اتقانه حفظه الله ورعاه ونفع به صلتنا بالنمجاط، وهذه زلةُ لسان أخرى وعدم دراية بأسرتنا لا يغتفر لمن هو في منزلته ومكانه، فوالله ماعرفنا أرضاً غيره منذ نعومة أظافرنا وكنا فيه في وقت كان الآخرون يعتاشون على إرث سلفنا الصالح في دول الجوار وما حملنا من الجنسيات غير الجنسية الموريتانية عكس الكثيرين من أهلنا دون الدخول في تفاصيل مملة قد لا يتسع لها المقام.
ثم إن قولكم أخي العزيز بأن أموالنا مجهولة المصدر، فلا أدري أيّ جزء من هذه الأموال تعني؟ فما وصلنا به الرحيمَ الذي بيننا، لا أعتقد أنكم أثرتم حوله أية شبهة والجزء الآخر أفتت في مصدره لجنة حكومية مكونة من جميع الأذرع القضائية والأمنية والمالية في هذه البلاد التي نحمل جنسيتها بكل فخرٍ واعتزاز ولا نريد بها بديل.
أما فيما يتعلقُ بقضية الخلافة فإنني وعلى العموم لفي حيرة تامة من نقاش أمرها من قبل بعض إخوتنا ممن لا صلة لهم بها، فلا هم أبناء خليفة ولا أحفاد آخر وعلى الرغم من ذلك يثيرون الموضوع عبر جميع المنابر المتاحة ويلومون من طالب بخلافة أبيه وجده، وللتذكير فقط فإن الخليفة شيخنا الشيخ عبد العزيز إبن خليفة وحفيد خليفة وسبط شيخنا الشيخ سعد أبيه ولم يطالب يوماً بما ليس له فيه حقٌّ متوارث كابرا عن كابر وقد ولد ونشأ وتربى في كنف الخلافة ولم يطلب بغيرها بديلاً يوم من الأيام.
والسلام على من اتبع الهدى
في معرض حديثه نفي أخونا اتقانه حفظه الله ورعاه ونفع به صلتنا بالنمجاط، وهذه زلةُ لسان أخرى وعدم دراية بأسرتنا لا يغتفر لمن هو في منزلته ومكانه، فوالله ماعرفنا أرضاً غيره منذ نعومة أظافرنا وكنا فيه في وقت كان الآخرون يعتاشون على إرث سلفنا الصالح في دول الجوار وما حملنا من الجنسيات غير الجنسية الموريتانية عكس الكثيرين من أهلنا دون الدخول في تفاصيل مملة قد لا يتسع لها المقام.
ثم إن قولكم أخي العزيز بأن أموالنا مجهولة المصدر، فلا أدري أيّ جزء من هذه الأموال تعني؟ فما وصلنا به الرحيمَ الذي بيننا، لا أعتقد أنكم أثرتم حوله أية شبهة والجزء الآخر أفتت في مصدره لجنة حكومية مكونة من جميع الأذرع القضائية والأمنية والمالية في هذه البلاد التي نحمل جنسيتها بكل فخرٍ واعتزاز ولا نريد بها بديل.
أما فيما يتعلقُ بقضية الخلافة فإنني وعلى العموم لفي حيرة تامة من نقاش أمرها من قبل بعض إخوتنا ممن لا صلة لهم بها، فلا هم أبناء خليفة ولا أحفاد آخر وعلى الرغم من ذلك يثيرون الموضوع عبر جميع المنابر المتاحة ويلومون من طالب بخلافة أبيه وجده، وللتذكير فقط فإن الخليفة شيخنا الشيخ عبد العزيز إبن خليفة وحفيد خليفة وسبط شيخنا الشيخ سعد أبيه ولم يطالب يوماً بما ليس له فيه حقٌّ متوارث كابرا عن كابر وقد ولد ونشأ وتربى في كنف الخلافة ولم يطلب بغيرها بديلاً يوم من الأيام.
والسلام على من اتبع الهدى