
أدى معالي وزير الزراعة والسيادة الغذائية السيد امم ولد بيباته مساء اليوم الأربعاء زيارة لسد لكراير بمقاطعة تامشكط وعدة مواقع اخرى لزراعة الخضروات ضمن جولته الاستطلاعية التي يقوم بها لولاية الحوض الغربي لمتابعة سير الحملة الزراعية الموسمية لعام 2024_2025.
وفي سد لكراير اطلع معالي وزير الزراعة والسيادة الغذائية رفقة والي الحوض الغربي السيد أحمدا ممادو كيلي، على وضعية البرنامج النموذجي لزراعة الاشجار المثمرة الذي تم إطلاقه سنة 2022 في إطار اتفاقية بين مديرية الاستصلاح الريفي والمركز الوطني للبحوث الزراعية والتنمية الزراعية لاستغلال مياه أربعة سدود بما في ذلك سد لكراير .
ونصت الاتفاقية المذكورة على إنشاء موقع نموذجي للاشجار المثمرة في سد لكراير يتولى المركز الوطني للبحوث الزراعية والتنمية الزراعية الاشراف التقني وتدريبا مستمرا للسكان المحليين حول طرق صيانة الموقع ومتابعته..
واطلع معالي الوزير على الاشجار المثمرة التي من المنتظر ان تثمر خلال صيف 2025 مما سيحقق فوائد ملموسة للمجتمعات المحلية ويحسن من قدرتها على مواجهة التحديات الزراعية ويعزز الامن الغذائي والتنمية الاقتصادية .
ويضم الموقع خمسة هكتارات تتوفر فيها 248 شجرة المانغو و102 شجرة ليمون و187 شجرة سدر هندي و63 شجرة رومان .
ويعتمد الموقع في ريه على شبكة ري بنظام كاليفورني على مساحة 3,5 هكتارات .
كما تتم في الموقع زراعة الخضروات على مساحة هكتار واحد والبقوليات على مساحة هكتار والبقوليات على مساحة هكتار ونصف .
ومن شأن التحسينات التي عرفها الموقع أن تساهم في إدارة مستدامة للموارد الطبيعية وزيادة الانتاجية الزراعية وتعزيز قدرة المجموعات المحلية على التكيف مع التغير المناخي.
وعاين معالي وزير الزراعة والسيادة الغذائية جانبا من زراعة المحاصيل الزراعية كالحبوب التقليدية وخاصة التقليت والبشنة والذرة والفاصوليا على مساحة 120هكتار يستغلها المزارعون المنحدرون من قرى النزاهة ٢ وبغداد والطيبة ولكراير وأنزك والتوميات ولمغيظة واهل لكرع وكراير لمهار والخطار والتي تقدر ساكنتها بحوالي 2500 نسمة .
كما عاين تجربة زراعة القمح على مساخة هكتارين .
وفي تصريح صحفي نبه معالي وزير الزراعة والسيادة الغذائية السيد امم ولد بيباته الى أن زيارته الحالية لولاية الحوض الغربي تندرج في إطار متابعة الحملة الزراعية المطرية لموسم 2024 _ 2025 وتهيئة حملة زراعة الخضروات.
وقال إنه في هذا السياق، زار عدة نماذج من مواقع زراعة الخضروات توحي بنتائج مرضية من حيث الانتاج المتوقع ولمس اقبالا كبيرا من طرف المزارعين وبعض المستثمرين الخصوصيين على زراعة هذه المادة التي ينتظر ان تصل السوق المحلي والوطني بالكميات المطلوبة خلال شهر رمضان المبارك.
وأضاف أن الزيارة كانت فرصة لاستعراض استراتيجية قطاع الزراعة والسيادة الغذائية في مجال تنفيذ تعليمات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وتكريس نداءاته حول الاقبال على الزراعة المطرية عبر استغلال كل المقدرات الزراعية لتحقيق الاكتفاء الذاتي والوصول إلى خلق سيادة غذائية قائمة على دعائم مستديمة وقوية .
ومن جهته رحب عمدة قاع التيدومه السيد سيدي المختار ولد شعباط بالوزير والوفد المرافق له، مشيرا الى أن بلديته تضم 47قرية يعمل سكانها جميعا في مجال الزراعة.
وطالب بتوفير جرارات وبناء المزيد من السدود الكبيرة وترميم الحواجز المائية وتوزيع الات زراعية حديثة وفتح مجال لقرض المزارعين .
كما طالب بإعادة تأهيل بعض السدود المتحطمة كسدود بركطني واكرج لحجار وانزي اضافة الى تزويد المنطقة بمرشدين زراعيين مزودين بوسائل تنقل بين القرى الزراعية .
وكان الوزير قد زار صباح اليوم بمدينة لعيون رابطة العقدة_ دار السلام لزراعة الخضروات على تخوم مدينة لعيون وهي رابطة تضم سبعة هكتارات ، اربعة منها مستغلة حاليا وتنخرط لها 18 امراة .
كما زار موقعا خصوصيا لزراعة البطاطس الحلوة و النخيل والخضروات على مساحة ثمانية هكتارات .
وقبل مغادرته مدينة لعيون ، زار معالي وزير الزراعة والسيادة الغذائية السيد امم ولد بيباته موقعا لزراعة الخضروات تابع لمزرعة الطلحايا بالمشاركة مع القصر الأخضر شرقي مدينة لعيون .
ويضم الموقع عشرين هكتارا مزروعة بالبطاطس والطماطم والبطيخ الاخمر ..
كما تفقد مباني المندوبية الجهوية للزراعة والسيادة الغذائية على مستوى الحوض الغربي ، اطلع خلالها على استراتيجية عملها وطبيعة تدخلاتها لفائدة المزارعين.
هذا وتقدر المؤهلات الزراعية لولاية الحوض الغربي ب60ألف هكتار،منها 42 الف هكتار مستغلة خلال الحملة الموسمية الحالية بمختلف المحاصيل التقليدية .
وتتركز هذه المقدرات المستغلة في جنوب الولاية " كوبني ، الطويل والطينطان " .
وتشكو الزراعة الموسمية في الولاية من تاثير بعض الافات الزراعية والحشرات كالجراد النطاط ودودة سيزاميا والطيور لاقطات الحبوب.
وتصل المحاصيل الى مرحلة الحصاد في بعضها ومراحل التسنبل بالنسبة للزراعات ما وراء السدود والمستنقعات ..
وفي مجال زراعة الخضروات، فان المساحات المستصلحة تصل الى 200 هكتار هذه السنة بفضل الاستصلاحات التي قيم بها لدعم المزارعين وتوجه الفاعلين المحليين الى هذا المجال








































































