
أجرت مفوضة الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري أمس الخميس، تغييرات واسعة في طواقم المفوضية، شملت تعيين مكلفين بمهام ومستشارين، كما شملت تعيين مديرين مركزيين ومفتشين ومناديب جهويين للمفوضية.
وبموجب القرار الموقع من المفوضة، ــ والذي أثار جدلا واسعا في وسط مسؤوليها، ووصفه مكلف بمهمة فيها بالظالم ــ تعيين:
- مديرا إداريا وماليا للمفوضية: يحي ولد محمد محمود، وهو المدير السابق للمخازن، وعين في المنصب الجديد خلفا للمديرة الإدارية والمالية السابقة زينب بنت بله التي أحيلت للتقاعد.
- مديرا لإدارة التغذية: إبراهيم ولد ابي، وكان مستشارا في ديوان المفوضة،
- مديرا لإدارة النقل واللوازم: جدو ولد الفضل، وكان مستشارا في ديوان المفوضة،
- مديرا لإدارة العون الاجتماعي والتدخل الاستعجالي: محمد ولد أحمد اللب، وه المندوب الجهوي للمفوضية بولاية الحوض الشرقي سابقا، وتم تعيينه في منصبه الجديد خلفا لمديرتها السابقة افاتو بنت عالي التي تم تعيينها مكلفة بمهمة في ديوان المفوضة.
- مديرا لوكالة تنفيذ المشاريع الصغيرة التابعة للمفوضية: إبراهيم ولد جدو، وكان يعمل مديرا مساعدا للإدارة الإدارية والمالية في المفوضية.
- مديرا للمخازن: افال آدما، وكان مديرا لوكالة تنفيذ المشاريع الصغيرة التابعة للمفوضية.
وبموجب القرار الصادر عن بنت خطري، تم تعيين وتأكيد تعيين عدد من المكلفين بمهام والمستشارين ومنسقي البرامج والمديرين في المفوضية، وذلك بناء على مراجعة للهيكلة الإدارية للمفوضية أقرها مجلس رقابتها، في اجتماع عقده مطلع الأسبوع الحالي.
وشملت التغييرات في طواقم المفوضية، تعيين مناديب جدد لها في ولايات الحوض الشرقي، والحوض الغربي، وكيدي ماغا، وتيرس الزمور، وولايتي نواكشوط الشمالية والجنوبية، كما شملت تأكيد تعيين المفتش العام للمفوضية وتعيين مفتشين في المفتشية الداخلية للمفوضية.
وقد كتب المكلف بمهمة في مفوضية الأمن الغذائي بدن ولد اسويلم تدوينة انتقد فيها هذه التغييرات وقال إنه إنه لن يقبل الظلم والاستهداف (عيني عيني).
وأضاف ولد اسويلم في تدوينة كتبها بعد تحويله ضمن هذه التغييرات إلى مندوب جهوي بنواكشوط إن الظلم والاستهداف آفة فتاكة تحل بالمؤسسات غير المنظمة من الناحية القانونية والأخلاقية والإدارية.
وهذا نص التدوينة:
ان ما تعدل بي لخلاگ او لا يعادل بي الدبش
#لن_نقبل_الظلم_والاستهداف_عيني_عينك
الوشاية الإدارية، والمحسوبية والظلم والاستهداف ،هو آفة فتاكة
تحل بالمؤسسات الغير منظمة من الناحية القانونية والأخلاقية، والإدارية، هذا بالإضافة لانعدام الكفاءة المطلوبة في الأطر الإدارية الممارسة للعمل، والطريقة المريبة التي حصلوا بها على عمل ..
غياب القانون، وانعدام الكفاءة، وموت الضمير، جعل هؤلاء يخلقون لوبيات لحرق كل من لم يدخل معهم، وبالتالي تتكون جبهات داخل المؤسسات، تظل في صراع مزمن، الشيئ الذي ينعكس على طبيعة العمل والأداء، ويظل الشغل الشاغل للموظف هو البقاء في العمل وليس القيام بالعمل، ولا ترقيته، هذا الصراع نجم عنه، ضعف العمل المقدم للمواطن، قتل روح الفريق، اليأس الوظيفي المزمن...
نحن بحاجة لدراسة شاملة تهتم بفهم الحالة العامة للمؤسسات وتشخيص الحالة النفسية للموظف..
#لن_نقبل_الظلم_والاستهداف_عيني_عينك
ان ما تعدل بي لخلاگ