
نوافذ(نواكشوط) ــ سجلت الوزيرة ورئيسة تيار "واثقون " السياسي زينب بنت أحمدناه أهدافا ذهبية خلال زيارة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الأخيرة لولاية الترارزة، وقد مثلت هذه الأهداف رسالة قوية للفاعلين المحليين والوطنيين تؤكد أنها تمثل قلب الترارزة النابض، وتحتل رقما صعبا في معادلتها السياسية العصية على تفكيك الشفرات.
سجلت بنت أحمدناه الهدف الأول من هذه الأهداف عن بعد حين أطلقت في مأدبة سياسية كبيرة شرارة التحضير للزيارة قبل عشرة أيام من موعدها، لتكسب حسنة البدء، وتسن سنة حسنة يكون لها أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم الدين.
لم تكن تلك المأدبة رغم ما خطفته من أضواء، إلا تحمية في انتظار الانطلاق إلى الميدان لتدشين أفعال سياسية مرفوعة، ومختلفة عن الأنماط التقليدية، ففي الوقت الذي كان فيه أبرز ساسة الترارزة يتدافعون على منصة صغيرة نصبها الحزب الحاكم بين الأحراش عند مدخل مدينة روصو عشية وصول الرئيس إليها، ليس لشيء غير تسجيل موقف لا يقدم ولا يؤخر، كانت بنت أحمدناه تقود مسيرة من عشرات السيارات عطّلت حركة المرور، لحظة عبورها عند الغروب للشارع الرسمي بروصو، آخذة طريقها إلى مخيّم الوزيرة على الطريق الرابط بين المدينة ومطارها.
ومن داخل خيمها واصلت الوزيرة التنسيق لإنجاح زيارة رئيس الجمهورية، قبل أن تحشد أنصارها في سهرة فنية سياسية، كانت المحظة الأولى من محطات زيارة رئيس الحزب الحاكم محمد ماء العينين ولد أييه لمقرات الفاعلين السياسيين بالترارزة، ليكون ذلك الهدف الرابع الذي سجل من على الأرض وبين الجماهير، مؤكدا مركزية بنت أحمدناه في أذهان قادة الفعل السياسي في البلد كأيقونة تروزية، وكلمة سر لنوازل السياسة بالولاية.
ومع طلوع فجر الجمعة ــ يوم وصول الرئيس ــ كانت بنت أحمدناه تعبئ وتحسس وتحشد لتأمين استقبال أرادت أن يكون على قدر الإنجازات والمكاسب التي حققها غزواني للجمهورية ــ على حد تعبير أحد أنصارها ــ
وحين تعال النهار وحثّ علية القوم الخطى إلى المطار لتسجيل موقف، أو التقاط صورة، رابطت رئيسة تيار "واثقون " بين أنصارها، ترص الصفوف، وتشد السواعد، وتبين أهمية الاستقبال، حتى مرّ الرئيس بحشودها وخرج من سيارته لتحية مآت من أنصارها رفعوا شعارات الترحيب به، وعبارات التثمين لمنجزاته.
كانت مواكبة شاملة تلك التي قامت بها رئيسة تيار "واثقون" بدأت من مرحلة التحمية، وتواصلت لتصل إلى مرحلة المواكبة لمشاريع التنمية التي أطلقها الرئيس أو دشنها لصالح سكان الولاية.
يجمع أغلب المراقبين أن بنت أحمدناه نجحت في تأمين مواكبة نشطة لزيارة رئيس الجمهورية، مواكبة أرادت لها أن تكون استثنائية، وهادئة تناغما مع المرحلة التي يقودها "الموطأون أكنافا"، لتخرج منتصرة دون ضجيج بعدما حشدت للرئيس آلاف الأشخاص تجاوزوا المحيط القريب والبعيد لها ليشكلوا خريطة مصغرة للترارزة بتنوعها وثرائها.
ألبوم الصور المرفق يرصد جانبا من مواكبة الوزيرة لزيارة الرئيس للترارزة


















