
أشرف الأمين العام لوزارة الزراعة أحمد سالم ولد العربي مساء اليوم الإثنين على إرسال 167 طنا من بذور المحاصيل التقليدية من مختلف الأصناف الزراعية، موجهة لدعم المزارعين في المناطق الفيضية وما خلف السدود.
وتدخل هذه العملية الثالثة من نوعها، في إطار الحملة الزراعية لموسم 2023_2024 والتي شهدت هذه السنة توزيع كميات معتبرة من مختلف بذور المحاصيل التقليدية تماشيا مع فترات منظومة الإنتاج”.
ونبه الأمين العام في تصريح صحفي إلى أن هذه الدفعة هي الثالثة من نوعها يتم إرسالها لدعم المزارعين في مناطق الإنتاج الزراعي.
وتنضاف هذه العملية إلى المجهودات التي قامت بها الوزارة مبكرا من أجل حماية المحاصيل عبر تعبئة 12 فرقة برية وفرقتين من الطائرات المسيرة مدعومة بطائرة عسكرية للقضاء على أوكار الطيور الأكلة للحبوب والجراد النطاط.
وطمان بأن المؤشرات الأولية توحي بحملة زراعية واعدة نتيجة للجهود التي قيم بها مبكرا بدءا بتوفير المدخلات والآلات الزراعية وتكثيف حملات المكافحة الوقائية ضد مختلف الآفات الزراعية ومعالجة المساحات الموبوءة.
وبين أن هذه التدخلات تجسد حرص فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الغذاء.
وبدوره أكد السيد باب أحمد ولد نقرا، مدير تنمية الشعب الزراعية ان الحملة الزراعية لموسم 2023_2024 شهدت هذه السنة تطورا ايجابيا نتيجة للدعم المتواصل للمزارعين من مختلف المدخلات الزراعية والتأطير والتي جاءت في الوقت المناسب.
وأوضح أن المعطيات الأولية توحي بمحصول جيد بفضل مواصلة التساقطات المطرية مما سيساهم في اكتمال نمو المحاصيل والتي كانت تتأثر في السابق من النقص الحاد في التساقطات المطرية حسب الزمان والمكان.
وجرى حفل إرسال هذه البذور بحضور المستشار الفني لوزير الزراعة المكلف بالإستصلاح الريفي السيد سيدي محمد ولد امخيطير.






