وزير الزراعة يتفقد عددا من المنشآت الزراعية في ولاية الحوض الغربي/ ألبوم صور

اثنين, 28/08/2023 - 19:13

نوافذ(تامشكط)_ تفقد معالي وزير الزراعة السيد أمم ولد بيباته اليوم الاثنين رفقة والي الحوض الغربي السيد احمدا مامادو كلي ، سدي أخويويرة في بلدية دويرارة ولكراير في بلدية كاعت التيدوم بمقاطعة تامشاكط ضمن جولته الاستطلاعية لمتابعة سير الحملة الزراعية في النمط المطري في ولاية الحوض الغربي...
 وشكل سد أخويويرة المحطة الأولى من هذه الزيارة حيث تلقى شروحا فنية قدمها مدير الاستصلاح الريفي السيد محمد ولد عبد الله تضمنت خصوصية المنشأة وأهميتها الزراعية في هذه المنطقة التي كانت تشكل خزانا رئيسا للحبوب في التقليدية ..
 ويضم السد 150 هكتار صالحة للزراعة فيما تبلغ الطاقة الاستيعابية لحوضه مليون و200 ألف متر مكعب من مياه الامطار ..
 وقد تم انجازه في إطار برنامج وزارة الزراعة في مجال ترميم السدود في الولاية،حيث بلغت تكلفة انجاز هذا السد 25550282 أوقية جديدة على نفقة الدولة وفي ظرف ثلاثة أشهر بتنفيذ من الشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والأشغال" اسنات" ..
 وشكل سد لكراير في مقاطعة تامشاكط المحطة الثانية من زيارة معالي وزير الزراعة لولاية الحوض الغربي...
 وقد اطلع معالي الوزير على تجربة زراعة الأشجار المثمرة ضمن التجربة النموذجية التي تم اطلاقها في الحملة الزراعية لموسم 2022_2023 لتثمين مياه الأمطار عبر حفر احواض للتحكم في مياه الامطار من أجل التنويع الزراعي ولتوفير ري تكميلي لبعض الأنشطة المتعلقة بزراعة الخضروات والأشجار المثمرة...
 وتضم هذه التجربة المقامة على مساحة ثلاثة هكتارات ونصف من اصل خمسة  هكتارات ،600 شتلة من أشجار المانغو و248 شتلة من الحمضيات و102 شتلة من النبق الهندي و63 شتلة من الرمان تم توفيرها من طرف المركز الوطني للبحوث والتنمية الزراعية بكيهيدي الذي يتولى تأطير المزارعين حول ادخال زراعة الأشجار المثمرة في منطقة السد...
 وقد أكد معالي وزير الزراعة خلال لقاء مع المستفيدين من سدي لكراير وخويويرا على ضرورة استغلال هذه المنشآت المائية التي كلف انجازها تكاليف هامة على نفقة الدولة،مذكرا بالأهمية التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للزراعة المطرية التي حظيت خلال السنوات الأخيرة باستثمارات عمومية هامة..
 وقال ان هذه السدود نماذج من التزامات وزارة الزراعة وتجسد حرص فخامة الرئيس على تحقيق الاكتفاء الذاتي بالاعتماد على مصادرنا الطبيعية وسوائدنا الذاتية مبرزا في هذا الإطار  أهمية الدور الذي يجب أن يلعبه المنتخبون وتنظيمات المزارعين وكذا المصالح المختصة في تأطير المزارعين ...
 وقال أنه لاحظ قلة الاقبال على استغلال هذه المنشآت التي كانت مطلبا ملحا للساكنة الزراعية في هذه المناطق ،مبينا أن بعض الإجراءات العملية التي تم قيم بها لخلق ظروف الانتاج وتشجيعه وان الدعم العمومي في مجال توفير السياج والمعدات الزراعية وغيرها سيأخذ بالحسبان مدى الاقبال على الانتاج ووفرة المنتوج حيث لم يعد مقبولا تقديم  الدعم لمناطق لا يهتم أهلها بالزراعة وستتم متابعة ذلك عبر اللجان الجهوية للتنمية والمصالح المختصة للوزارة بغية ابصاله الى مستحقيه من المزارعين..
 وقد أعرب المزارعون على ألسنة منتخبيهم عن تثمينهم لتدخلات قطاع الزراعة ،مطالبين المزيد خاصة في مجال توفير الحماية للمزارع ضد الحيوانات السائبة والارشاد الزراعي ومكافحة الآفات الزراعية وتنظيف المساحات المستصلحة من الاشجار الضارة وتوزيع بذور الحبوب التقليدية والاليات الزراعية في الوقت المناسب مع التسريع في دعم المزارعين في المكننة الزراعية.