نوافذ(نواكشوط) ـــ قالت وزيرة التشغيل والتكوين المهني السيدة، زينب بنت أحمدناه، إنه يجب تنفيذ سياسات بعيدة المدى لصالح الشباب، وذلك من أجل تعزيز النمو الاقتصادي المستدام والتماسك الاجتماعي.
وأوضحت بنت أحمدناه خلال كلمة ألقاها في يوم مفتوح نظمته الوكالة الموريتانية للأنباء اليوم في الذكرى الرابعة لوصول رئيس الجمهورية للسلطة حول “تشغيل الشباب…حصيلة وآفاق”،أنه يجب تعزيز المهارات الأساسية والمهنية مع إيجاد إمكانية توظيف الشباب من خلال إشراك جميع القطاعات الحكومية والشباب نفسه والشركات الخصوصية بشكل أكبر في تصميم وتنفيذ برامج التدريب المهني والتعليم العالي، ولاسيما المهن الجديدة المرتبطة بالتحول البيئي، أي العمالة الخضراء، في مجال الطاقة الشمسية وخاصة الغاز وكذا في مجال التحول الرقمي وتطوير تكنولوجيا المعلومات.
وثمنت الوزيرة مبادرة اليوم المفتوح معتبرة أنها تتقاطع مع الانشغالات الأساسية التي يعمل قطاعها عليها.
واستعرضت بنت أحمدناه أهم المشاريع التي تم إنجازها، ومن ذلك مثلا 650 مشروع لصالح الشباب حملة الشهادات، أطلقته وكالة تشغيل الشباب يوم أمس بقصر المؤتمرات، وكذا “مشروعي مستقبلي” الذي يستهدف رواد المشاريع من خلال إطلاق 2000 مشروع في الأسبوع المقبل، وبرنامج “استاجي” الذي يستهدف الخريجين من أجل البحث عن العمل، وكذلك برنامج”مهنتي” الذي بدأ التكوين على 2300 تكوين وتثمين مهن، وسيطلق 1000 تمويل مشروع صغير.
