
تقاسمت دولتا مالي والموزمبيق الرواق المخصص لموريتانيا في المعرض المقام على هامش قمة روسيا وإفريقيا، والتي انطلقت أمس الخميس في مدينة سانت بطرسبرغ في روسيا.
وخصص الجهات المنظمة للقمة أروقة داخل المبنى للدول الإفريقية المشاركة في القمة للتعريف بنفسها، واستعراض فرصها الاستثمارية، وعينات من منتجاتها.
وظهر الرواق الموريتاني خلال اليوم الأول من المعرض خاليا من أي معروض، قبل أن تظهر عينات معدنية منوعة تبين عند قراءة تعريفها أنها تعود للموزمبيق، إضافة لمنتجات تقليدية من مالي.
وفي اليوم الثاني من المعرض تقاسمت الرواق الموريتاني دولتا مالي والموزمبيق حيث يقع بين رواقيهما، وأخذت كل واحدة منهما جزءا منه.
وبحسب موقع الأخبار الذي نشر الخبر فقد علق أحد أعضاء الوفد المالي على الأمر ضاحكا بقوله: "موريتانيا ومالي شعب واحد، ودولة واحدة"، مردفا أنهم قرروا استغلال جزء منه لما لاحظوا عدم استغلاله خلال اليوم الأول من المعرض الذي يختتم مساء اليوم.
وتمثل موريتانيا في القمة الروسية الإفريقية بوفد رسمي يترأسه الوزير الأول محمد ولد بلال مسعود.
الأخبار + نوافذ

