قالت وزيرة الصحة الموريتانية الناها بنت حمدي ولد مكناس إن إدخال التطبيب عن بعد في المنظومة الصحية لن يكون وسيلة لتهرب أطباء البلد من مسؤولياتهم، ولن يحل محل التطبيب المباشر، ولكنه يسهم في تحسين أداء المنظومة الصحية، ويساعد في استفادة المرضى من التخفيف من وطأة المرض.
وأضافت في رد على سؤال لنوافذ عن ما إذا كان "التطبيب عن بعد رميا للطيور المحلقة بدل رمي النازلة" أن إدخاله كبداية لا يحل محل الطب التقليدي ويمثل مواكبة للركب العالمي الذي يجب أن لا تتخلف عنه موريتانيا.
وكانت بنت مكناس قد قدمت أمام مجلس الوزراء أمس عرضا لمشروع مرسوم يحدد قواعد وسير عمل التطبيب عن بعد، يهدف “إلى تحديد قواعد تنظيم التطبيب عن بعد وتسييره وسير عمله”، مشيرتا، إلى أن التطبيب عن بعد يرتبط “باستخدام، تكنلوجيا المعلومات”.
وأوضحت أن التطبيب عن بعد، يقدم حلولا للتعامل “الإيجابي مع المشاكل الديمغرافية والوبائية والتنظيمية”.
وشددت على أن “تطوير التطبيب عن بعد يعتبر قضية، أساسية تتماشى مع الأهداف الرئيسية للخطة الوطنية للتنمية الصحية، من حيث خفض الوفيات والمرض والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية الصحية”.
وختمت بالقول: “يهدف التطبيب عن بعد إلى توفير المال من خلال إعادة هيكلة الرعاية وتجميع المهارات الطبية، كما أن الاستشارات عن بعد تقلل من التكاليف النقل غير الضروري للمرضى وزيارات الطوارئ”
