قال وكيل الجمهورية بنواكشوط الغربية القاضي أحمد ولد المصطفى إنه وبناء على معلومات استخباراتية أوقفت البحرية الوطنية باخرة أجنبية على متنها شحنة مخدرات ذات خطر بالغ.
وأضاف الوكيل في تصريح صحفي أنه إثر عمليات رصد وتتبع استمرت أياما تمكنت البحرية الوطنية يوم الثامن عشر يونيو الجاري من كشف واعتراض وتوقيف باخرة أجنية في المياه الإقليمية الموريتانية يشتبه في وجود شحنة من المخدرات ذات خطر بالغ على متنها وبعد توقيف الباخرة تم التحقق من وجود شحنة مخدرات ذات خطر بالغ يبلغ وزنها بتغليفها 1218 كلغ من الكوكايين وتم حجز الباخرة وحمولتها.
وأكد ولد المصطفى أن عملية التتبع والتوقيف والاقتياد جرت بالتنسيق التام بين البحرية الوطنية والجمارك الموريتانية، وبدأت التحقيقات القضائية في الحادث على الفور من طرف الناحية الغربية للدرك الوطني تحت إشراف النيابة العامة في نواكشوط الغربية.
وقال الوكيل إنه في قضية متصل وفي إطار التحقيق أحبطت قوات الدرك محاولة كانت تحضرها خلية دعم حاول عناصرها تقديم مساعدة في عملية التهريب المعترضة، وتم حتى الآن توقيف أشخاص من جنسيات أجنبية كانوا على متن الباخرة بمن فيهم طاقمها ، كما تم توقيف أشخاص آخرين من جنسية أجنبية وموريتانية في نواكشوط يشتبه في صلتهم بالموضوع، ويجري التحقيق الابتدائي في القضية تمهيدا للمتابعة القضائية وإحالة المتورطين فيها إلى القضاء الوطني المختص من أجل محاكمتهم ومصادرة جسم الجريمة وأدواتها، طبقا للقوانين المعمول بها.
ونوهت النيابة العامة باليقظة الكبيرة والمستوى التنسيقي والعملياتي الرفيع بين البحرية والجمارك، وبالمستوى المهني العالي والسرعة والفعالية التي تميزت بها قوات الدرك الوطني، ما مكن من إحباط عملية تهريب دولية لكمية كبيرة من المخدرات ذات الخطر البالغ، متوجهة بالشكر لجميع العناصر المشاركين في العمل.
