
نوافذ(نواكشوط) ــ استوقفت طالبة بجامعة نواكشوط أمس وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمد الأمين ولد آبي على هامش يوم تفكيري نظمته كلية الآداب بفندق موري صانتر شاكية إليه أزمة النقل، ومطالبة بوضع حلول جذرية لها.
الوزير رد على الطالبة قائلا : إن وزارة التعليم العالي لا علاقة لها بنقل الطلاب ، وإن إشكاليته يجب أن تطرح على وزارة المالية التي تتعاقد مع وزارة النقل لتوفير الباصات لنقل الطلاب.
الطالبة قاطعت الوزير قائلة إذن وما هو دور وزارة التعليم ؟ ليرد الوزير دورها أنها مستفيدة فقط ...وسأشرح، ومع بداية شروعه في الشرح اكتشف الوزير كاميرا تصور فنهر صاحبها قائلا اترك التصوير، فرد عليه الصحفي بأن المكان عمومي، والحديث في شأن عمومي والوقت وقت دوام، والوزير شخصية عمومية...حينها انسحب الوزير فارا من الكاميرا وترك الطالبة وكأنه كان يتحدث في الهواء .
انسحاب الوزير دون تقديم إجابة مقنعة للطالبة، أثار اشمئزاز الحضور الذين رأوا فيه استخفافا بالتكليف، وعدم شعور بالمسؤولية، يشير إلى أن الوزير كان يريد أن يقدم معطيات غير دقيقة، ولذلك هرب من توثيق حديثه .