
قص وزير التنمية الحيوانية، السيد محمد ولد أسويدات، الشريط، مساء أمس، بقرية الشام التابعة لبلدية دار البركة بولاية لبراكنه إيذانا بانطلاق البرنامج الوطني لتطوير تقنيات تربية المجترات الصغيرة.
ويهدف هذا البرنامج إلى عصرنة وتطوير نظم تربية المجترات الصغيرة ( الماعز والضأن) من خلال إدخال تقنيات التربية المحسنة والتسيير التشاركي.
ويسعى البرنامج في مرحلة أولى إلى إنشاء عشر مراكز نموذجية ويضم كل مركز : عنابر للتربية المكثفة بسعة ٤٠٠ رأس لكل عنبر، وحدة لمعالجة وتحضير التغذية، قاعة للتكوين والتدريب، مزرعة لانتاج الأعلاف على مساحة ١٢ هكتار، وحدة للتسمين، مخزن للاعلاف بسعة ٣٠٠٠ طن، مبنى إداري، خزانات للمياه بسعة ٢٢٠ طن.
وكانت عمدة دار البركة قد افتتحت حفل الانطلاق بكلمة ترحيبية بالسيد والوفد المرافق وشكرته على اختيار هذه البلدة لإعلان البرنامج ثم شكرت الحكومة والسيد الرئيس على الاهتمام بالمواطنين وعمل كل ما شأنه إسعادهم ورفايتهم.
ورحب المتحدث باسم ساكنة الشام ترحيبا حارا بالوزير والوفد المرافق له وشكرهم على اختيار البلدة لاطلاق هذا البرنامج الهام، وطلب تزويد القرية والقرى المجاورة لها بالشبكة الكهربائية وبالمياه.
وتعمل المراكز العشرة المزمع إنشاؤها على إدخال وإشاعة أفضل الممارسات في مجال تربية الأغنام والاستغلال الأمثل لمنتجات الحليب واللحوم. كما أن كل مركز من هذه المراكز سيعمل على تأطير مركزين أو ثلاثة للتسيير المندمج لتربية الماشية من خلال نقل التقنيات والتدريب المستمر للمنمين.





