
نوافذ (ألاك) ــ حشد وزير التنمية الحيوانية محمد ولد اسويدات مساء السبت 13 أغسطس 2022م بمدينة ألاك عاصمة ولاية لبراكنةالآلاف من أنصاره المنضوين في مبادرة يدا بيد احتفاء بالذكرى الثالثة لتنصيب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
المهرجان الجماهيري الأول من نوعه بمدينة ألاك منذ أشهر حضرته شخصيات بركنية رفيعة ضمت وزراء وسفراء ومنتخبين وقادة محليين وقياديين في حزب الإنصاف تقدمهم فيدرالي الحزب على مستوى ولاية لبراكنة، والأمين التنفيذي المكلف بالإعلام في الحزب.
وفي كلمته بالمناسبة قال ولد اسويدات إن ذكرى تنصيب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني مناسبة لشكر وتثمين المنجز، والمراهنة على التعهد.
وأكد ولد اسويدات أن احتفاء مناضلي حزب الانصاف المنضوين في "يدا بيد" بالذكرى الثالثة لتنصيب الرئيس لم يأت من فراغ، وليس وليد الصدفة، لأن رؤية الرئيس الكبيرة للبلد، وبرنامجه الطموح له، وسعيه لبناء دولة القانون والمؤسسات والعدالة والإنصاف والمساواة، هي أمور تمس قلوبهم وتلبي تطلعاتهم.
وأضاف الوزير أنه يجب على الموريتانيين أن يعينوا الرئيس بتجسيد مشروعه الوطني الذي يحمل للبلد، الذي يهدف إلى بناء موريتانيا قوية، متصالحة مع ذاتها، موريتانيا الإنصاف، وأمثل طريقة لتجسيد حلم الرئيس للبلد أن نفهم جميعا أن عهد المراوغات والمغالطات قد ولى، فهذا عهد المصارحة ، والمكاشفة، واحترام المواطن، والقرب منه، والصدق في التعامل معه، والصدق في التعاطي معه، والاهتمام الجاد بهمومه.
ورحب الوزير بأطر ولايات لبراكنة من قادة وساسة ووزراء وسفراء جاءوا ليشاطروا "يدا بيد" الاحتفاء بالذكرى الثالثة لتنصيب فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، شاكرا لهم حضورهم ليثمنوا معهم المنجز ويراهنوا على تعهدات الرئيس ــ حسب تعبيره ــ
مناضلو مبادرة "يدا بيد" الذين تعاقبوا على منصة المهرجان من شتى مناطق الولاية ثمنوا ما أنجز في مأمورية رئيس الجمهورية، وأكدوا أنه أعطى القوس باريها حين منح تمثيل مقاطعة ألاك في الحكومة للوزير محمد ولد اسويدات، مؤكدين أنه يجمع ولا يفرق ، وليس من رسل الرئيس "الذين يأكلون ما أُرسل معهم " .
ولم تخل كلمات المتدخلين من رسائل سياسية متعددة الاتجاهات سنتوقف عند بعضها في عناصر تحليلية وإخبارية لاحقة .
كاميرا "نوافذ " تجولت في المهرجان والتقطت ألبوم الصور المرفق والذي يظهر حجم ونوعية الحشد الذي قطع بياتا شتويا عاشته مدينة ألاك عاصمة ولاية لبراكنه منذ سنوات، وينتظر أن يكون له ما بعده في مسارها السياسي المقبل .



























