
أعلن مساء أمس الأحد ببلدية أغشوركيت عن انطلاق أنشطة "تيار اجماعة السياسي" على مستوى المقاطعة بعد التحاق عدد من الأطر والوجهاء المنتمين لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية والداعمين للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بصفوفه.
وتم الإعلان عن إطلاق أنشطة التيار خلال تجمع سياسي ببلدية أغشوركيت نظمه مساء أمس الأحد الإطار محمد المصطفى ولد ألمين فال تحدث فيه رئيس التيار الإطار ورجل الأعمال الشيخ باي ولد حبيب، معلنا دعم مجموعته السياسية لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لقناعتهم بقدرته على تحقيق التقدم والنماء للبلاد في جو من السلم الأهلي وتحقيق الأخوة والمساواة.
واستعرض ولد حبيب التاريخ السياسي لمقاطعة ألاك وإسهاماتها في تأسيس الدولة وفي المراحل اللاحقة عبر مدها بجميع أنواع الأطر والكفاءات السياسية والفنية النوعية وقدم أبناؤها تضحيات جسام، معتبرا أن بلدية أغشوركيت كانت مكانا للحل والعقد في المقاطعة، في جميع تلك المراحل وهو ما يستوجب إعادة اللحمة السياسية في البلدية ونبذ الخلافات وتوفير مناخ سياسي ملائم للتنمية خدمة للوطن الجامع.
واعتبر ولد حبيب أن مقاطعة ألاك لا زالت ولادة لجميع أنواع الأطر السياسية والفنية وهي مقاطعة مهمة سياسيًا وتضم أزيد من 95 ألف ناخب صوت أغلبها في الانتخابات الرئاسية الأخيرة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني جعلها تحتل المرتبة الأولى أو الثانية وطنيا ولم يخب ظنها في فخامة الرئيس.
وثمن ولد حبيب أخذ النظام الحالي لزمام المبادرة وقيام الدولة بمسؤولياتها اتجاه الفئات الهشة من المجتمع وسد ثغرات كانت جهات سياسية تستغلها تحت ذرائع مساعدة السكان، مشيدا بما تحقق في الجانب الاجتماعي والخدمي في مجالات الصحة والتعليم والغذاء، مضيفا أن الخدمات التي كان المواطنون ينتظرون في طوابير طويلة للحصول عليها ويبذلون جهودا في الوصول إلى وسيط لها صارت تقدم لهم داخل منازلهم السكنية دون مقابل مادي أو معنوي وإنما استشعارا من الدولة لمسؤولياتها وأداء لواجباتها.
وأوضح ولد حبيب أن تياره السياسي قرر إطلاق لقب رئيس العمل الاجتماعي على رئيس الجمهورية، رغم كونه رئيسا للعمل الإسلامي والاقتصادي المدروس وغير المرتجل وحرصه على تحقيق العدل والمساواة وعلى أخذ كل مواطن حقه.
واستعرض ولد حبيب النقاط المحورية فيما وصفه بالخطاب التاريخي لرئيس الجمهورية بمدينة روصو وتركيزه على الأمن الغذائي وربطه بالسيادة لأنه بدون غذاء لن تتحقق تنمية ولا تعليم ولا صحة ولا سيادة، مشددا على ضرورة أن يتجه الشباب ومختلف القوى الحية في مقاطعة ألاك إلى قطاع الزراعة واستغلال الفرص الهائلة التي تتيحها تربة الولاية في هذا المجال.
وثمن ولد حبيب حرص الدولة على تحسين مناخ الاستثمار وإحداث تحسينات تسهل تحقيق أهداف البلد في التنمية والولوج للأعمال الحرة وتساوي الفرص أمام الجميع في عهد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ، مطالبا الجميع بالتعاون مع السلطات العمومية لتحقيق أهداف البلد في الأمن والأمن الغذائي بوصفهما مسؤولية الجميع.
وشدد ولد حبيب على أهمية ما ورد في الخطاب حول مجال الأمن ومنع الاستخدام السيء لثورة الاتصالات وما توفره من فضاءات مفتوحة يستغلها البعض في بث الأراجيف وتعريض أمن البلد وتماسكه الاجتماعي للخطر وهو ما يتنافى مع أخلاق المجتمع المسلم والمسالم















