كتب نائب مكطع لحجار أبو المعالي ولد منان :
تابعت بإهتمام بالغ وأنا خارج أرض الوطن زيارة فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لمقاطعة تمبدغة بالحوض الشرقي إذ كنت وما زلت كما كل المساندين له أرى فجرا من العطاء والبناء ينبلج بنهجه وإرادته لإنتشال الوطن، متحديا كل العقبات والتحديات التي أقامت الدنيا وشغلت العالم "كجائحة كورونا" تلك الكارثة التي شلت عجلة التنمية بدول أكبر وأقوى من بلدنا العزيز، بيد أن حكمة وروية فخامته وحضوره بين مواطنيه كانت رافعة كبيرة للنجاح بتأسيس مشاريع عملاقة ظهر ريعها على المواطن، أغلب هذه المشاريع ظلت إلى وقت قريب حلما بعيد المنال،
تقتضي رؤية فخامة الرئيس إشراك الجميع وإعادة التكامل بين القطاع العام والخاص بالإستفادة من المستثمر وذلك بتوفير المناخ اللازم للإستثمار، الشيء الأروع هو لامركزية هذه المشاريع والنتائج المضمونة المتوخاة منها كما أعلن ربان سفينة التغيير فخامة الرئيس يوم أمس بتمبدغة مفتتحا معرضا للثروة الحيوانية وداعيا المستثمرين الوطنيين للإستثمار بهذا القطاع الحيوي والذي يشكل إحدى دعائم الإقتصاد الوطني !
لقد أراد فخامة الرئيس من وراء ذلك أن يستنهض همم الوطنية و الإنتماء، ومن هنا فإني أسجل تلبية ندائكم سيدي حرفا بحرف وسعي رجال الأعمال بالخارج إلى المشاركة البناءة بالإستثمار في هذا المجال داخل أرض الوطن ، لا يفوتني أن أشكر زملائي النواب الذين كان لهم الشرف بالحضور في هذه المناسبة العظيمة والشكر موصول لرئيس أرباب العمل زين العابدين وكل رجال الأعمال الذين هبوا لتجسيد رؤى فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني واقعا وحضروا المحطة التنموية العظيمة في مسيرة البناء التي بدأها صاحب "تعهداتي" بوطن عزيز كان بأمس الحاجة إلى هذا النوع من الرجال المؤمنين بالله والمتشبثين بأزكى المثل الإنسانية الحميدة...
إن ما تبدل وما سرى من نهضة شملت مختلف الميادين وما أتاح فخامته من أجواء الإستقرار الإقتصادي والسياسي في ظرف وجيز واستثنائي ليثلج صدورنا ويجعلنا نضاعف الجهد كرجال أعمال ، وكبرلماني ورئيس للجالية الموريتانية بغامبيا ونظرا لما يجمعني من اهتمام وطني مشترك بأغلب رجال أعمال هذه الجاليات أعبر بإسمي وأصالة عن الجميع عن مدى ارتياحنا لهذه المشاريع الكبيرة والجديرة بالتنويه واستعدادنا المطلق للتحرك رهن إشارة فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني حفظه الله ورعاه...
