
أثار اختيار المشاركين في لقاء الرئيس محمد ولد الغزواني بالصحافة الكثير من الجدل بمواقع التواصل الاجتماعي ، وأجمع عدد كبير من الصحفيين والمدونين أن كل شيء حضر في هذا الاختيار غير الكفاءة والتجرد .
ورأى المدونون والصحفيون أن المشرفين علي اللقاء عجزوا عن تحيين لائحة الصحفيين التي كانت الأنظمة السابقة تعتمدها في تلميع نفسها ، ولم تضف لها سوي "بهارات " من العسس والمكلفين بيها داخل الجسم الصحفي علي حد تعبير حبيب الله ولد أحمد الذي كتب معلقا علي الموضوع :
لايملك غزوانى مستشارين أمناء وخاصة فى مجال الإعلام
يفتقر مستشاروه وملحقوه وموظفو ديوانه للخبرة والكفاءة والمسؤولية لذلك فهم يعتمدون لائحة (صحفيين) مثلجة منذ ولدالطايع وإن اضيفت لها(بهارات) فهي من (العسس) و (المكلفين ) بمهام داخل الجسم الصحفي وهم اغلبية طبعا
نفس الوجوه نفس الأسماء والمسميات نفس(التمراس) ونفس(الممرسين) غيرالمتمرسين
لاجديد مطلقا فى تعامل الرئاسة والنظام مع الصحافة
إقصاء لكل الذين عليهم ملاحظات (عزيزية)
تهميش للجيل الجديد من الشباب المشتغل بالصحافة
استمرار ( النهج) هذا مضيعة للوقت واغتيال لكل بارقة أمل فى الإصلاح
تمرعلى لائحة المدعوين فلا تجد اسما جديرا بتسمية(صحفي) ولوتجاوزا باستثناء اسمين اوثلاثة يعاداستدعاء أصحابها فى كل مرة على طريقة (امنين عن الفار)
مسرحيات تضيع فيها الصحافة كرسالة والمواطن كمستهدف والرئاسة كمؤسسة لها وجود تقرر وتنفذ
أما الزميل عبد المجيد ولد إبراهيم فكتب تدوينات عن الموضوع قال فيها : " يبدو أن النظام الحالي غير قادر على الخروج من عباءة سلفه ، فمن عجز عن تحيين لوائح الصحفيين ؛ سيكون عن ما سواها أعجز ."
وأضاف : ما أفسدته عشرية عزيز وقبلها عشريتا معاوية لن تصلحه حفنة من (ش ما نعرف شنهو ) ، تم اختيارها على أسس قبلية وجهوية وشرائحية لمقابلة رئيس الجمهورية .
أفسدوا الصحافة في عهد ولد الطايع ، وأيام أعل، وأشهر سيدي ، وعشرية عزيز ، واليوم ينتظر منهم إصلاحها والتنظير لانتشالها من الهاوية .
عجبي
أما العميد عبد الله ولد السيد فكتب معلقا علي اللقاء :
سألني البعض عن السبب في عدم إشراكي في دعوة الرئاسة للصحافيين؛ فأجبته بأنني لا أعرف السبب.
هذه الدعوة تجعلنا نطرح سؤالا عمن هو الصحافي حقيقة ؟
فلو حدد من هو الصحافي الحقيقي لفقدت قائمة عشاء الرئيس ثلاثة ارباعها.
يبدو ان المنظار الذي تنظر منه الرئاسة للصحافيين ، منظار مشوش ، ويبدو ان من اعد قائمة المدعوين اختلطت عليه الاسماء، واتضح انه مصاب بفقدان الذاكرة.
لا ينقصنا إن لم ندع لمثل هذا الحفل ، وكنا نعتقد أن الرئاسة تحررت من قبضة لوبي مكتب الدراسات والتوثيق.
أم كلثوم بنت المصطفي كتبت :
استثنائات وعدم أهتمام شمل اسماء لمعت في مجال الصحافة المرئية والمسموعة والمكتوبة مما أدى إلى طرح بعضهم تسائلات مباشرة وغير مباشرة عن سبب اقصائهم من العشاء أو للقاء الذي نظم الليلة في مباني الرئاسة جمع فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وبعض الصحافة ...... معلنين أن هذا التصرف لن يكون سببا في تراجعهم عن مواقفهم إزاء من دعموه بالأمس معبرين بذالك أنهم باقون على العهد مهما كان
وهنا أوجه عناية تلك الأسماء التي لم تشملها الدعوة إلى أن ذالك التشريف لن ينقص من قيمتهم إن لم يحدث بل هو خطأ ابروتوكولي قد يأكد المزاعم التي يرددها آخرون أن سياسة الإقصاء والتهميش والغبن لازالت قائمة وهنا أقول لكم بأنني
اعتذر لكم نيابة عن من دعمتموه وإن كنت من بين الأسماء الغير محببة على قلوب المنظمين لسبب سيظل قائم لأنه ظاهرة كونية وليست جديدة ولن تندثر ثم إن.......
المسألة لاتعدوا كونها نتاج تحالفات ولوبيات تعودت ذالك النهج تحت مظلات يجد المتحالفون والمقربون من هرم السلطة فيها كل الإعتبارات والإمتيازات والباقي يشهد من الإبعاد والتهميش مايجعله خارج المعادلة سواء كان ذالك على مستوى المؤسسات العمومية أو الخاصة وكذا الهيئات والنقابات لكن هذا يجب أن يكون دافع وجودي بدل أن يكون سبب انزعاج أو امتعاض
أعتذر عن عدم تكملة التدوينة قبل هذه اللحظة والسبب ردائة الشبكة
الصحفي الموريتاني المقيم بإسبانيا محمد الأمين ولد خطاري كتب :
أتمني أن يتأكد مدير ديوان الرئيس من طبيعة من سيقدمون أنفسهم علي أساس أنهم صحافة في اللقاء المرتقب مع رئيس الجمهورية
هل لديهم مواقع الكترونية معلومة المكان ؟؟
هل لديهم مقالات وتحقيقات وخط تحريري واضح ؟؟
ماذا عن المحتوي الصحفي الذي يقدمونه وكيفية تعاطيهم مع الخبر والتحليل ومقال الرأي؟؟
هذه أمور بسيطه من أبجديات أي بحث تقليدي عن اي موقع أو صحيفة أو تلفزيون
الأمر لا يحتاج الكثير من الجهد فقط يحتاج القليل من الوقت والفهم لتمييز بين الصحافة والسخافة
رئيس اتحاد المواقع الألكترونية محمد نعمة عمر كتب :
نبقي بعد نعرف عدم التبعيض في عبارة كل الأجيال الصحفية، ال ينكال عنهم لاهي يجبرهم الرئيس هذا المساء، لأن الكل تسمح لنا نحن العبد الفقير، بالدخول ولو استحياء، أسفل الجبة، فأنا متورط بمزاولة المهنة منذ 30 سنة.
الله المستعان
وأضاف في تدوينة ثانية :
ويواصل اللوبي المتحكم في وزارة الثقافة، جرائمه ضد المهنة والمؤسسات، وضد الصحفيين... إلى متى!! ؟
أما الصحفي محمد ناجي ولد أحمدو فكتب :
أما قبل:
لم ولن تتغير قناعتي.. وسأظل أسير على نفس المسار بنفس الريتم أو أكثر..
أما خلال:
فما كنت أظن أنه يمكن استدعاء خمسين صحفيا موريتانيا تحت أي معيار ولا أكون ضمنها..
لو تم اختيارهم على أساس المهنية والخبرة وإتقان الفنون الصحفية في مختلف الوسائط: صحفا يومية، ومواقع ألكترونية، إذاعات... فلن أعجز أن أكون الخمسين منهم.. فكلا سقانا بكأسها الدهر..
ولو أجري امتحان للمستدعين الليلة في تحرير خبر صحفي، فإنني أراهن على أني لن أكون إلا مجليا أو مصليا..
وقدما حصدت المركز الأول في مسابقات صحفية وامتحانات اكتتاب سابقة، فأنا زميل أبي فراس لي الصدر في اهتماماتي أو أنا خارج المنافسة نهائيا، لا مجال للتوسط..
ولو تم الاختيار على أساس سياسي، فمن ذا بين الإعلاميين الداعمين اليوم أبلى بلائي بصورة فردية؟
طيلة سنة كاملة كنت ماكينة إعلامية تحارب على مختلف الجبهات، دون انتظار أي ضوء من أي كان..
لو كان ذلك هو المعيار لكنت الأول دون نقاش..
أما بعد:
فما هم أكثر مني خبرة، ولا هم أكبر مني تفانيا وصبرا في خدمة مشروعنا الكبير، ولا أنا أقل منهم ناصرا، ولا أضعف منهم ظهيرا..