ضربات قوية تلقاها الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز عبر مؤتمر UPR ...

أحد, 29/12/2019 - 11:45

نوافذ (نواكشوط ) ــ مؤتمر الضربات القوية أو ردات الفعل اسم صالح للمؤتمر الذي نظمه حزب الاتحاد من أجل الجمهورية أمس ، وأرسل فيه رسائل بالغة التأثير لرئيسه المؤسس محمد ولد عبد العزيز ، حيث حمل المؤتمر في جلساته وطبيعة نتائج ضربات قوية لولد عبد العزيز . 

أول هذه الضربات هي ترأس الدكتور عبد الله ولد النم لجنة الإشراف علي المؤتمر وهو الرجل الذي خالف ولد عبد العزيز وضرب عليه الطاولة وخرج من اجتماعه بلجنة الحزب الذي منه انطلقت شرارة خلاف المرجعية . 

الضربة الثانية هي تعيين عدد من المصنفين ضمن تيار الرفض لولد عبد العزيز في لجنة التعيين التي اختارت رئيس الحزب ونوابه وأعضاء مجلسه الوطني ، ولعل أبرز هؤلاء السيدة النيني بنت الفاضل التي اشتهرت بسجالها مع بيجل وتصديها له . 

الضربة الثالثة مثلها تعيين الخليل ولد الطيب نائبا لرئيس الحزب . 

والضربة القاضية هي تعيين وزير ولد الشيخ عبد الله الأول يحي ولد الوقف نائبا رابعا لرئيس الحزب .