
نوافذ (نواكشوط ) ــ شهدت زيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز الأخيرة لولاية البراكنة عديد الكواليس لعل أبرزها الاهانة التي تعرض لها منتخبو الولاية عمدا ونوابا من قبل المنظمين حيث عجزوا عن تخصيص أماكن لهم في مقدمة الصفوف ما دفع نواب مقاطعة ألاك للوقوف لدقائق انتظار الفرج قبل أن يقنطوا من "..." فيدفعهم ذلك للجلوس في ركن قصي من مكان الحفل .
نواب آخرون وعمد فضلوا الجلوس في المؤخرة في ما لم يظهر العمدة المركزي للبلدية المزورة "شكار " قريبا من الرئيس كما يقتضيه البروتوكول ، واختار العمدة السابق لنفس البلدية الجلوس مع العامة دون أن يجد مقعدا يجلس عليه "انظر الصورة " .
الزيارة أظهرت أيضا تباعد قلوب الوزراء المنحدرين من الولاية حيث أظهرت صورة التقطها موقع نوافذ الوزير المختار ولد اجاي وهو مشيح بوجهه عن زميلته خديجة بنت امبارك بينما اختارت الوزيرة الرد عليه بالتشاغل بحقيبتها اليدوية ، فيما بد الانسجام أكثر بين الوزيرات اللواتي لم يفوت "زيدان" فرصة التغزل بهم وكرر ذلك مرات وسط استحسان منهن ، فتوقف عند محاسنهن وتوقف خاصة عند مشية الامينة بنت امم ورشاقة بنت امبارك ــ حسب تعبيره ــ






