
أفادت مصادر مطلعة أن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ، ورفيقه محمد ولد الغزوانى عادا للعاصمة نواكشوط مساء الأحد 14 ابريل 2019، بعد عطلة أسبوع فى بوادى إينشيرى.
وتقول المصادر ذاتها إن الرئيس اختار قضاء عطلة الأسبوع ببادية إينشيرى من أجل تدارس المرحلة القادمة مع رفيقه ، وأبرز ملامحها إجراء تعديل وزارى يتم بموجبه خروج بعض أعضاء الحكومة، ونقاش ملامح طاقم الحملة المحضرة للانتخابات، وآلية التحرك لحشد الدعم خلال الأسابيع القادمة فى مجمل المناطق الداخلية.
ومن المتوقع اتخاذ سلسلة من الإجراءات الرامية إلى تعزيز الشفافية بغية إقناع المعارضين بالمشاركة الفاعلة فى الانتخابات، وضبط الأمور التنظيمية والإعلامية للحملة بعد الزيارة الأخيرة، وأخذ الدروس من النواقص التى تم تسجيلها، مع اختيار طواقم قادرة على مسايرة المرشح والرؤية التى يحاول تسويقها للشعب الموريتانى على أبواب مرحلة سياسية حاسمة.
وتقول المصادر إن المشاورات الجارية تهدف إلى تعزيز المسار الذى بدأه الرئيس برفض المأمورية الثالثة، وتحويل الانتخابات القادمة إلى نموذج بالمنطقة، وإن الحكومة الحالية سيغادر بعض رموزها التشكلة من أجل اختيار وزراء يتمتعون بمصداقية لدى الرأي العام، مع اختيار طواقم جديدة للحملة.