
نوافذ (نواكشوط) ــ ثمان ساعات من الحيرة، والفزع، والحنين، قضاها الحجيج الموريتاني في رحلته المباشرة من نواكشوط إلى المدينة المنورة، رحلة كان ختامها المسك رؤية مدينة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، تلك الرؤية التي أنست الحجيج وعثاء السفر، ومشقة الرحلة، فذرفوا دموع الفرح وسجدوا شكرا لله، بعد تحقق حلم العمر .