
عديد مرات قلتها، أنى لم أشأ سوى أن أستقرئ واقعا طال أمده ؛ ظل دوما شعارا يسرق أحلام الشباب لتذوب كل اﻵمال
أمام سرابه المتبخر بعد انتهاء كل انتخاب مر بهذا البلد ..
شعار كثيرا ما صدحت به الحناجر ونادت به الأفواه حتى مله القاصدون قبل من هم به معنيون ؛ وأضحى فعلا ممجوجا
حتى وإلم يتصف بصفة الفعل أصلا ' ورغم ذالك كان دوما يتردد فى كل حين ، كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا
جاءه لم يجده شيئا..










