
لستُ شابا …
أنا لم أعد شابا …
لأنني أصبحتُ أخاف المستقبل …
أصبح قلق بناتي يقلقني ويحرمني الرقاد …
لم أعد شابا ..
لأنني أصبحت غبيا جدا أمام ( عبير) حين تشرح لي مشكلة بسيطة في هاتفي ثم تقوم بحلها بهدوء الأستاذ الخبير ..
لم أعد شابا ..
لأن ذاك يسعدني .. سعيد وأنا أسترق النظر لهذا الكائن الذي كان مجرد خرقة في يدي قبل سنوات .. وهاهو اليوم يقدم لي درسا في أدق مخترعات العصر ،.